صبر أيوب..بسبب خطأ طبي "رضا" طريح الفراش .. ضحية كفر الشيخ: "استلفت عشان أكمل علاجى ومتعالجتش، ومش عارف أعيش"
ADVERTISEMENT
توقفت حياته بسبب الاهمال، جولة طويلة خاضها شاب من محافظة كفر الشيخ بين العيادات الخاصة ومستشفيات الجامعة وغيرها، استمرت رحلته أكثر من ست سنوات ولكن دون جدوى، استمر فى السعى متمسكاً بأمله فى العلاج غير أنه لم يجدى هذا الأمر نفعاً، لم يجعل باباً إلا وطرقه ولكن تحولت حياته إلى جحيم، تزداد الحالة سوءً حتى أصبح قعيد الفراش غير قادر على العمل.
تحيا مصر
قدم موقع “تحيا مصر” بث مباشر مع عم رضا أحد شباب محافظة كفر الشيخ والذى بدأ فى سرد رحلته مع أطباء المحافظة ليقول: “كل دكتور برأى والناس مش مريحانى” وصف رضا صاحب الأربعون عاماً رحلته بين عيادات الأطباء الخاصة، لافتاً إلى أنه قام بالفحص بين أيدي أكثر من طبيب ولكنه لم يجد حتى الأن رداً على سؤاله ماذا حدث.
“كنت شغال وبعول أسرتى، ورحلتى بدأت بإصابة فى الأطراف” فى عام 2015 بدأ رضا التجول بين عيادات الأطباء كانت إصابته برعشة فى الأعصاب، ولكن تحولت حياته إلى جحيم، مع الوقت توقف عن العمل، لم يعد قادراً على استكمال حياته، العلاج أيضاً لم يأتى بنتيجة، ذهب إلى أحد الأطباء ليفحصه أيضاً ولكن الأمور لم تتحسن.
إجراء عملية فى 9 ساعات
بعد عناء دام أكثر من 6 أشهر أجرى “رضا” عملية بالمثانة داخل مستشفى كفر الشيخ الجامعى، ظن وقتها بعد أن قبع داخل العمليات لمجة اقتربت من 10 ساعات أن رحلته قد انتهت وأن الأمور ستعود لسابق عهدها، غير أنه تفاجئ بأنه لم يعد قادراً على الحركة، منعته ظروفه الصحية من الحركة.
“مش هنشيل شيلة غيرنا، ارجع للى كان متابع معاك” عبارة أغلقت كافة الأبواب أمام أسرة رضا، واجهتهم بأنهم كانوا ضحية لخطأ ما لم يعد أحد قادر على تحديده، ولكن أطباء “الحسين” أكدوا أنهم لم يتمكنوا من تقديم المساعدة له كما ينبغي والأفضل اللجؤ إلى من تابع معه فى بادئ الامر.
توقف عن الحديث مؤقتاً ليعود مجدداً فيقول: “بعد لفة كبيرة على الدكاترة لقيت نفسي مش عارف اتحر، واستلفت عشان أكمل علاجى”، وجه أخر من معاناة رضا ابن محافظة كفر الشيخ، والتى رصد خلالها أنه لم يعد قادراً على الحركة، أيضاً لم يعد قادراً على نفقات أسرته، ليذكر قائلاً: “حاولت المطالبة بالتأمين الصحى الخاص بي، ولكنهم رفضوا وبقالى 6 سنين عايش على السلف” وجه رسالة أخرى مطالباً بنيل حقه فى التأمين الشخصي الخاص به بعد أن تعطلت حياته بسبب خطأ لم يعد قادراً على تحديد صاحبه، غير أنه دفع حياته ثمناً لأخطاء البالطو الأبيض فى مصر.