«الذراع القوي والسند الحقيقي».. وزارة الداخلية تحمي المصريين من «الغلاء والاحتكار»

«صقور الداخلية» يحاربون الإرهاب ويتصدون للجريمة ويكافحون جشع التجار

جهود جبارة على مستوى الجمهورية لتوفير السلع الغذائية ضمن مبادرة «كلنا واحد»

توجيهات الرئيس لحماية المواطن «أوامر» تترجمها قيادات الداخلية لإجراءات فعلية في الواقع 

تملك وزارة الداخلية المصرية، الحس الوطني والقدرات الجبارة والإمكانيات المطلوبة، التي تمكنها من لعب مجموعة من الأدوار شديدة الأهمية والحساسية من أجل حفظ الأمن في البلاد من ناحية، وحفظ وصون مقدرات الوطن ومساندة أبناءه من ناحية أخرى، فبخلاف الأدوار البطولية في ردع الإرهاب والمجرمين الجنائيين، تلعب وزارة الداخلية أدوارا أخرى لها طابع إنساني فريد.

 

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، ظهور وزارة الداخلية في "الزمان والمكان" المناسبين كالمعتاد، للتصدي إلى كل مايمكن أن يعكر صفو المواطن المصري أو يؤثر عليه، فالبتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية، عانت كافة دول العالم من مخاوف لارتفاع أسعار السلع الأساسية، ليظهر في هذه الحالة "الكيان الوطني العملاق"، وزارة الداخلية لتنفيذ المبادرات الرئاسية لحماية المصريين من الغلاء والقضاء على الاحتكار.

الأدوار الوطنية

تعتبر وزارة الداخلية المصرية كيان وطني جامع مانع، يعمل في طريقة مؤسسية عتيدة لها تاريخ طويل من العمل لصالح مصر والمصريين، الأمر الذي يتجلى في تضحيات فريدة من نوعها لصالح الوطن، حيث يقدم جهاز الشرطة أفضل رجاله من أجل الزود عن المصريين ومكافحة الإرهاب وحماية المصريين من التطرف والإرهاب وآثاراهم الوخيمة.

 

وقد أثبتت وزارة الداخلية على نجاحها منقطع النظير جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة، في إنجاح استراتيجية أمنية مصرية، قامت على تطوير المنظومة الأمنية، فأسفرت عن تفوق للتجربة المصرية في مكافحة الإرهاب، وتحقيق الطفرات المتمثلة في تجفيف منابعة وضبط التنظيمات القائمة عليه.

المبادرات الرئاسية

تسخر وزارة الداخلية أقصى قواها، بقيادة الوزير اللواء محمود توفيق، وتتواصل جهود قياداتها ليلا نهارا، من أجل ترجمة التوجيهات الرئاسية إلى أجراءات فعلية على أرض الواقع، وهو الأمر الذي يتبدى في حفظ الأمن العام من ناحية، والإضطلاع بإنجاح مبادرات التصدي للغلاء ومنع احتكار السلع الغذائية من ناحية أخرى، فقد سادت حالة من الاحتفالي بين المواطنين حول ما أعلنت عنه الوزارة من أنها ستبدأ لمدة شهر طرح سلع غذائية بتخفيضات 60% عبر 993 فرعا ومنفذا في إطار إطلاق فعاليات المرحلة الـ22 من مبادرة (كلنا واحد).

 

يضع الرئيس عبدالفتاح السيسي المواطن المواطن كأولوية قصوى، وفقا لما يرصده "تحيا مصر" على الدوام"، حيث يحرص الرئيس على أن تكون الجمهورية الجديدة، دولة مؤسسات تتضافر فيها الجهود من أجل تحقيق صالح المواطن، الأمر الذي استوعبته وزارة الداخلية على الفور، وشرعت في إحداث حالة من التنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، لتوفير كافة مستلزمات الأسرة من (سلع غذائية وغير غذائية) بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بعدد من فروع السلاسل التجارية الكبرى بإجمالي (993) فرعًا على مستوى الجمهورية.

 

لاتعرف وزارة الداخلية الارتكان إلى الشعارات، ولا يعرف اللواء محمود توفيق نهج "الاستهلاك الإعلامي"، وإنما حرك رجاله على الفور من أجل التنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة والموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة في تلك المجالات للمشاركة في المبادرة على أن تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح بين 25% إلى 60%، وذلك بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية.

تفوق نوعي 

تستطيع وزارة الداخلية القيام بالأدوار المجتمعية الرائدة، من حيث كبح جماح الأسعار، والتصدي لجرائم العنف ضد المرأة والطفل وذوى الاحتياجات الخاصة، ضمن أحد أهم الأهداف المنوطة بقطاع حقوق الإنسان كأحد القطاعات النوعية بـ وزارة الداخلية، حيث أنشئ حديثاً بهدف تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان وترسيخ قيمها، ونشر ثقافة حقوق الإنسان لدى العاملين بهيئة الشرطة إعلاءً لقيم تلك الحقوق بكافة القطاعات الشرطية، ويضم القطاع الإدارة العامة لحقوق الإنسان والإدارة العامة للتواصل المجتمعي.

التفوق النوعي والأدوار الشاملة، تمتد لتشمل نجاحات لاتتوقف على مدار الساعة فى مجال الأمن العام تم إستهداف البؤر الإجرامية شديدة الخطورة ضُبط خلالها 54 متهم، وبحوزتهم 34 قطعة سلاح نارى و35 قطعة سلاح أبيض، وضبط 32 قضية إتجار بالمواد المخدرة، وتنفيذ 2528 حكم قضائى متنوع، و2 تشكيل عصابى ضما 5 متهمين.

 

الأمر الذي يمتد بجهود سواعد وزارة الداخلية من خلال استهداف وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، أسفرت جهود ملاحقة العناصر الإجرامية عن مصرع 2 عنصر وضبط 393 عنصر إجرامى شديد الخطورة وبحوزتهم 186 قطعة سلاح نارى وكميات من المواد المخدرة المتنوعة، وفى مجال ضبط الأسلحة النارية والبيضاء غير المرخصة، تم ضبط 751 قطعة سلاح نارى، وضبط 1192 قطعة سلاح أبيض، وفى مجال ضبط التشكيلات العصابية والقضايا المتنوعة، تم ضبط 14 تشكيل عصابى ضموا 57 متهم إعترفوا بإرتكاب 64 حادث سرقة متنوعة.

الصقور الساهرة

لقب رجال وزارة الداخلية بـ"الصقور الساهرة"، حيث تسعى تلك الوجوه الوطنية من قيادات وزارة الداخلية لحفظ الأمن والأمن والمساعدة على السلام المجتمعي، الأمر الذي تجلى في مواصلة الحملات الأمنية لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بكافة صورها وأشكالها، مما ينعكس إيجابيًا على الإقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.

وتعمل وزارة الداخلية المصرية على العديد من المناحي والأصعدة المختلفة، والتي تعتمد فيها بشكل كبير على "المنهج العلمي"، وفقا لأحدث آليات العصر في التصدي للجريمة، والتي تبدأ بمراحل تصحيح مفاهيم وأفكار المحكوم عليهم من العناصر الإرهابية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، مرورا بتوجيه الضربات الأمنية النوعية لعصابات الجريمة المنظمة خاصة العاملة فى مجال تهريب المهاجرين عبر الحدود، وصولا إلى الأدوار البطولية شديدة النوعية في التصدى لمحاولات إغراق منطقتنا العربية بالمواد المخدرة.

منظومة أمان

الأدوار الثرية المتنوعة التي تضطلع بها وزارة الداخلية من أجل مساندة المواطنين، كما هو عهد الجهاز الوطني منذ تأسيسه، تجسدت مؤخرا في مشاركة منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية فى المبادرة للمساهمة فى تلبية إحتياجات المواطنين ، حيث تضطلع المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكافة المحافظات.

 

المنظومة التي أثبتت نجاحا باهرا، شرعت على الفور في التنسيق مع مديريات الأمن لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، بما يعد ترجمة واقعية لإهتمام الوزارة بتلبية الإحتياجات المجتمعية للمواطن من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية ، والإستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين ويسهم فى تحقيق مفهوم جودة العمل الأمني، والذي يتلائم تماما ومستهدفات الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.