محمود بكري: يجب علي الدولة تسخير كل طاقاتها في قضية تنمية الوعي
ADVERTISEMENT
أكد النائب محمود بكري عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن قضية الوعي هي اخطر موضوع، ويجب علي الدولة تسخير كل طاقاتها في قضية تنمية الوعي الوطني، لافتا ان وزارات الشباب والرياضة والاوقاف لديهم استراتيجية لتنمية قضية الوعي لكن أين دور العديد من الوزارات مثل الثقافة.
محمود بكري: يجب علي الدولة تسخير كل طاقاتها في قضية تنمية الوعي
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب طارق نصير وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وأكثر من عشرين عضوا، بشـأن استيضاح سياسات الحكومة حول استعادة واستدامة الوعى الوطني في نطاق عمل كل من وزارتي الشباب والرياضةبحضور كلا من الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
واكد النائب محمود بكري أن الحروب لم تعد خارجية، والصواريخ لم تعد كما كانت، ولكن هناك صواريخ إلكترونية تغسل العقول وتستغلها لصالح دول أخري، والحروب الأن عبر التيك توك وكل وسائل التواصل الإجتماعي.
ولفت النائب محمود بكري، إلى قطع وسائل التواصل الإجتماعي في روسيا، بعد اندلاع الازمة الروسية الاوكرانية، إضافة إلى غلق قنوات روسيا اليوم في اوروبا وامريكا وكذلك وكالة الانباء الروسية.
جاء هذا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، لمناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب اللواء طارق نصير ، وأكثر من عشرين عضوا، بشـأن استيضاح سياسات الحكومة حول ( استعادة واستدامة الوعى الوطني في نطاق عمل كل من وزارتي الشباب والرياضةوالأوقاف).
واوضح النائب طارق نصير، فى الطلب المقدم منه، الدولة المصرية في هذه الأونة تواجه تحديات داخلية وخارجية غير مسبوقة لم تشهدها من قبل على مر تاريخها المعاصر، في ظل عالم يموج بالصراعات السياسية والحروب الاقتصادية والهيمنة التكنولوجية والنزاعات المسلحة، ولقد وضح جليا من دراسة القضايا والأزمات المعاصرة أن أخطر التحديات على الدولة الوطنية هدما ، ذلك العدو الخفى المتمثل في الغزو الثقافي ومحاولات طمس الهوية الوطنية، وتغييب الوعي الوطني، ومحاصرة الدولة بالشائعات والنقد الهدام، ما يسهل من تفكيك قوى التماسك المجتمعي ومؤسسات الدولة الوطنية، وفي هذا الإطار فقد لعبت الحروب بالوكالة من خلال تصدير الجماعات الإرهابية، وتوجيه العقول عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتغيير نظم الحكم بالثورات والاحتجاجات الشعبية غير السلمية، أبرز أدوات إسقاط الدولة الوطنية وتدمير مقدرات شعوبها ، ما سمح بنهب ثرواتها واستنزاف مواردها الاقتصادية.