عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أبو شقة بمناقشات استعادة الوعي الوطني: الدولة تواجه تحديات تتعلق بحروب الجيل الرابع ولابد من مواجهتها

تحيا مصر

قال المستشار بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ، أن الدولة تواجه تحديات تتعلق بحروب الجيل الرابع و حروب السوشيال ميديا؛ الأمر الذي يتطلب مواجهتها عبر آليات متعددة ومنها الإعلام.

تحيا مصر 

و دعا أبو شقة، لمواجهة التطرف و تحديث الخطاب الديني بشكل متطور بما يحقق المصلحة الدولة العليا و يواجه تحديات المشكلة السكانية.

هذا و استعرض النائب طارق نصير طلب المناقشة العامة حول استدامة واستعادة الوعي الوطني فيما يخص نطاق وزارتي الشباب والرياضة والاوقاف والشئون الدينية وقال النائب خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، أن الدولة المصرية تواجه فى الآونة الأخيرة تحديات داخلية وخارجية غير مسبوقة لم تشهدها من قبل على مر تاريخها المعاصر فى ظل عالم يموج بالصراعات السياسية والحروب الاقتصادية والهيمنة التكنولوجية والنزاعات المسلحة.

وأشار  إلي أن طلب المناقشة يدق ناقوس خطر حول  التحديات التي تواجه  الدولة الوطنية وهدمها و ذلك لأن  العدو الخفى المتمثل في الغزو الثقافي ومحاولات طمس الهوية الوطنية، وتغييب الوعي الوطني، ومحاصرة الدولة بالشائعات والنقد الهدام، ما يسهل من تفكيك قوى التماسك المجتمعي ومؤسسات الدولة الوطنية.

وأضاف: لعبت الحروب بالوكالة من خلال تصدير الجماعات الإرهابية، وتوجيه العقول عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتغيير نظم الحكم بالثورات والاحتجاجات الشعبية غير السلمية وكانت من  أبرز أدوات إسقاط الدولة الوطنية وتدمير مقدرات شعوبها ، مما سمح بنهب ثرواتها واستنزاف مواردها الاقتصادية.  

طارق نصير يستعرض طلبه بشأن صناعة الوعي الوطني أمام الشيوخ

وتابع نصير: خاضت مصر منذ عام 2013 معركة استعادة الهوية الوطنية من أيدي جماعات الفكر المتطرف، وانطلقت مرحلة البناء والتأسيس للجمهورية الجديدة بملحمة أشبه بالمعجزة تبنتها القيادة السياسية حيث أرست قواعدها وتأسست عمائرها ، حتى برزت ملامحها وظهرت جلية تسطع أمام العالم أجمع، وغدت مصر نموذجا يحتذى به إقليميا وعالميا نظير ما حققته من إنجازات مشهودة.

وأضاف: لما كانت الدراسات والنظريات الحديثة في العلوم الاجتماعية تؤكد على أن الوعي الوطني ليس قضية فلسفية أواجتماعية فحسب، بل هي صناعة تحتاج للتنمية، فقد باتت صناعة الوعي الوطني تتطلب وضع خطط قومية واستراتيجيات طموحةلاستدامة الوعي الوطني، وإزكاء روح المواطنة الإيجابية بالتركيز على خلق أدوات البناء وأجيال قادرة على فهم الواقع بشقية  الحقيقي والافتراضي والتعامل معه بإيجابية، وتحصين الفرد والمجتمع بالقيم والمعرفة والثقافة، ما يسهم في بناء دولة حديثة قوية، تتسلح بالعلم والأخلاق والحضارة.  

تابع موقع تحيا مصر علي