طب المنوفية يطلق معرض للكتاب لإحياء القراءة بين الطلاب

قام طلاب كلية الطب البشري بجامعة المنوفية بإقامة معرض خاص لبيع الكتب بكلية الآداب جامعة المنوفية، وذلك بعد أخد تصريح من عميد كلية الطب جامعة المنوفية وعرضه على عميد كلية الآداب لأخذ تصريح بفتح المعرض؛ وذلك تسهيلًا على الطلاب والطالبات بجامعة المنوفية. 

تحيا مصر 

وقال محمد عادل الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب البشري جامعة المنوفية، والمسئول في أسرة الخانة بكلية الطب البشري جامعة المنوفية في لقاء خاص لموقع «تحيا مصر» أنهم يقيمون معرض للكتب تسهيلًا على الطلاب وإحياءًا للقراءة الورقية من جديد. 

وأكمل موضحًا أن أسرة الخانة هي أسرة بجامعة الطب البشري جامعة المنوفية تهتم بالجانب الأدبي أكثر من الجانب العلمي، وأنهم لا يهتمون بقالب معين في اختيار الكتب، بل يحرصوا على اقتناء جميع الأنواع من الكتب وفي كل المجالات.

وأوضح أن لكلية الطب البشري دور واضح في تكوين أسرة الخانة قائلًا : " الفكرة بدأت من حوالي ست سنين، احنا مش طلاب جايين نذاكر بس ومش حياتنا كلها دراسة بس وبعدين احنا عندنا الفترة في الدراسة طويلة سبع سنين ف لازم نستغلها بهوايتنا أو نلاقي حاجه نرفه بيها عن نفسنا ومش كل حياتنا تبقى في الدراسة والطب والمذاكرة بس يعني لازم نلاقي حاجات تانية علشان منزهقش ومنملش " 

معرض الكتاب بكلية الطب بالمنوفية 

وأضاف أن تلك التجربة لإقامة المعرض لم تكن التجربة الأولى من نوعها بل أقاموا ثلاث معارض من قبل في كلية الآداب جامعة المنوفية، واثنين في كلية الطب البشري جامعة المنوفية، وأكمل أن الفكرة جاءتهم عندما طلب منهم الكثير مِن مَن كانوا يحضرون مناقشات الأسرة، ومن يراسلوهم عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنهم لا يستطيعون الذهاب إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في القاهرة، فكانوا بحاجة لمن يساعدهم في اقتناء الكتب بسهولة. وأشار إلى أن اختيارهم لكلية الآداب جامعة المنوفية كان اختيارًا موفقًا حيث يوجد بالكلية قسم المكتبات، وذلك يسمح بتوفير مكان خاص للمعرض.

وأكد أن الكتب الورقية ستظل ثابتة مهما جار عليها الزمان، وأن وجود الكتب الإلكترونية لم يقلل من شأن وأهمية الكتب الورقية.