حياة كريمة ترسم البسمة على وجوه الأهالى فى بنى سويف.. وأهالى القرية: "إحنا مش عايشين قبل المبادرة.. والريس قد كلامه"

حياة كريمة بدأت فى مصر، عنوان من الممكن أن تتوقف أمامه كثيراً، مبادرة تمكنت من تغير حياة الكثيرين بمحافظات المحروسة، البسطاء هم من لمسوا هذا الأثر، بينما استمرت مبادرة رئيس الجمهورية فى رسم البسمة على وجوه المصريين. 

تحيا مصر 

قدم موقع “تحيا مصر” بثاً مباشراً من إحدى قري مدينة بنى سويف، التقينا ببعض الأهالى فكانت تلك رسائلهم، “احنا مكناش عايشين، والريس ربنا يحميه” كانت بتلك الرسالة بداية الحديث مع أهالى إحدى القرى التابعة لمدينة ببا بمحافظة بنى سويف، أكدوا على أن حياتهم تبدلت، وأن الأمر لم يكن فى مخيلتهم. 

محطات الصرف الصحى وشبكات الري، أيضاً ترميم المنازل، ورعاية زوى الهمم، جميعها محطات فى مبارة الرئيس “السيسي” لتطوير حياة المصريين، استقبلتنا أهالى القرية فقال لنا أحد شيوخها. 

“ أنا مشوفتش حياة قبل مبادرة الرئيس” بهذه العبارة بدأ أحد الشيوخ بالقرية حديثه لنا، أكد خلال كلماته أن المباردة نجحت فى تحويل مسار الحياة لدى أبناء القرية، “أول مرة أشوف القرية بالشكل ده، والرئيس بتاعنا قد كلامه” استكمل الشيخ حديثه لنا بتلك العبارات، موضحاً أن حزمة المشروعات التى شهدتها القرية كانت قبلة الحياة بالنسبة لهم. 

مشروعات حياة كريمة قبلة الحياة للبسطاء 

تجولنا بين شوارع القرية، ناقشنا بعض الشباب فقال أحدهم: “أنا نفسي أقابل الرئيس وعايز أشتغل معاهم فى المشروعات دى”، لم تتوقف رسال مبادرة حياة كريمة عند تطوير الخدمات والبنية التحتية لقري مصر، ولكنها أيضاً بدأت تكون قدوة لشباب مصر الذين رأوا الانجازات بأعينهم وكيف تصنع بأيدي العاملين. 

“أنا من زوى الهمم، واللى حسينا بيه مكنش فى أحلامنا” التقط أحد سكان القرية الحديث منا، ذاكراً أنه لم يكن متخيل أن يهتم أحد برعاية زوى الهمم، استكمل حديثه لنا قائلاً: “لما سمعت حديث الرئيس السيسي عننا حسيت أخيراً إنى حملت الجنسية المصرية” وصف قوى لشعور انتابه على مدار 30 عاما هى المدة التى عاشها هذا الشاب مع معاناته، لافتاً إلى أن تهميش زوى الهمم كان أمراً قاتلاً لأمالهم فى حياة كريمة.

لم تنتهى جولاتنا خلف انجاز عظيم قدمه الرئيس هدية لأهالى المحروسة، أيضاً لم تنتهى هدايا مبادرة “حياة كريمة” والتى تقدمها للمصريين.