ولد كفيفا وأتقن حفظ القرءان كاملا.. عندما يتحول البلاء إلى تميز
ADVERTISEMENT
الصبر والإصرار على النجاح من أصعب الخطوات التى تقف عائقاَ فى رحلة الوصول إلى النجاح أو التميز، وذلك نتيجة لمجموعة من الأسباب، لعل أصعبها أن تكون فاقداَ لنعمة البصر. أجرى موقع "تحيا مصر" حواراَ مع الشيخ محمود الذي لم تمنعه الإعاقة البصرية من التميز،
تحيا مصر
ولم تكن ولادته فاقدًا للبصر عائقًا في طريقه، بل كان فقدانه لبصره دافعًا له ليختم حفظ القرءان الكريم كاملا، ويصبح نموذج للصبر يحتذي به الشباب، تمنى الشيخ محمود صاحب الـ 28 عاما مقابلة الشيخ الشحات ، وأن مثله الأعلى هو الشيخ محمد رفعت.
ولد الشيخ محمود كفيفا وتخلى عنه والده وهو في سن الثانية من عمره، ثم تكفلت به والدته التي رفضت الزواج، بعد أن طلقها زوجها واكتفت بتربية ابنها الذي ولد كفيفاَ، ويقول خال الشيخ محمود، أن والدت الشيخ بعد طلاقها تقدم لها أكثر من شاب للزواج، إلا أنها فضلت التفرغ لتربية ابنها، الذي كانت تأخذه يوميا إلى المدرسة ومكتب تحفيظ القرءان الكريم إلى أنهى مرحلة التعليم الإعدادية،
مراحل فى حياة موهبة المنوفية
والتحق بمعهد مقيمي الشعائر الدينية بمحافظة الغربية، ليتخرج الشيخ محمود في المعهد حافظا للقرءان كاملا ومتقناً للقراءة والإنشاد الديني، مشيراَ إلى أنّه شديد الحرص على دخول مسابقات القرآن الكريم، ويكسب فيها باستمرار، مؤكدًا أنّ فقدانه البصر لا يمنعه من تحقيق أحلامه، ولا من الحياة فهو يخرج في قريته ويتحرك بحرية، كما يذهب إلى أماكن عديدة ولكن تذهب معه والدته في الأماكن المزدحمة خوفًا عليه.