بيلاروسيا تعلن موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية
ADVERTISEMENT
أكد رئيس هيئة الأركان العامة في بيلاروسيا فيكتور جوليفيتش، اليوم السبت، إن بلاده ليس لديها خطط للانضمام إلى الحرب الروسية الأوكرانية، ولكنها ترسل 5 كتائب تكتيكية إلى حدودها لتحل محل القوات المتمركزة بالفعل هناك في إطار عملية تناوب.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة في بيلاروسيا: "أريد أن أؤكد أن نقل القوات لا يرتبط بأي حال من الأحوال بأي استعداد ولا سيما بمشاركة جنود من بيلاروسيا في العملية العسكرية الخاصة على أراضي أوكرانيا".
وحذر مسؤول أمني أوكراني كبير، أمس الجمعة، بيلاروسيا من إرسال قوات إلى أوكرانيا، قائلًا إن أوكرانيا تتحلى بضبط النفس تجاه بيلاروسيا على الرغم من استخدامها كنقطة انطلاق للطائرات الروسية، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
الحرب الروسية الأمريكية
وأعلنت وزارة الدفاع الأمركية "البنتاغون"، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لم تر دليلًا على وجود قوات بيلاروسية في كييف، خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي: "لم نر أي مؤشرات على تحرك عسكريين أو قوات بيلاروسية داخل أوكرانيا، وهذا لا يعني أن ذلك لا يمكن أن يحدث أو أنه لن يحدث".
وأوضح كيربي، أن الولايات المتحدة أخذت علمًا بتعليقات الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو حول أن قوات بلاده ستدافع عن الخطوط الخلفية للقوات الروسية إذا تعرضت للهجوم، في الحرب الروسية الأوكرانية.
الصواريخ الروسية ضد أوكرانيا
وأكد المتحدث باسم البنتاجون، أن هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها لوكاشنكو أي شيء عن مشاركة بيلاروسيا.
في سياق منفصل، كان قد أكد مسؤول دفاعي أميركي كبير، أن القوات الروسية أطلقت أكثر من 80 صاروخًا على أوكرانيا من بيلاروسيا، منوهًا إلى أن ذلك يمثل نحو 10% من أكثر من 800 صاروخ روسي أطلق على أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن القوات الروسية أطلقت قرابة 400 صاروخ من داخل أوكرانيا بينما أطلق أقل من نصفها بقليل من روسيا.
موسكو تزود بيلاروسيا بأسلحة متطورة
وبحسب وكالة "بلتا" الرسمية للأنباء في بيلاروسيا، فإن رئيسي روسيا وبيلاروسيا كانا قد اتفقا، على أن تزود موسكو بيلاروسيا بأحدث المعدات العسكرية في المستقبل القريب.
وأضافت وكالة "بلتا"، أن الرئيسين فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو اتفقا خلال اجتماعهما في الكرملين على اتخاذ خطوات مشتركة من أجل الدعم المتبادل في وجه العقوبات الغربية بما في ذلك ما يتعلق بأسعار الطاقة. ولم تقدم الوكالة تفاصيل.