نهلة الصعيدى: مشروع سفراء الأزهر يهدف لتأهيل وتوعية الشباب ويساعدهم علي مواكبة سوق العمل
ADVERTISEMENT
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدى رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بجامعة الأزهر، على وجود ما يقارب من 40 ألف طالب فى الأزهر وتختلف هذه النسبة من عام لآخر .
جاء ذلك خلال استضافتها فى برنامج "صباح الخير يا مصر" الذى يذاع على القناة الأولى.
نهلة الصعيدى: مشروع سفراء الأزهر يهدف لتأهيل وتوعية الشباب ويساعدهم علي مواكبة سوق العمل
وأشارت الصعيدي، إلى برنامج صناعة سفراء الأزهر والذى يتضمن برنامج الدبلوماسية الحضارية، مضيفة: صناعة سفراء الأزهر تهدف إلى توعية الشاب و جعله مختلفا فى فكره وعقله ومنهجة الوسيط، وذلك من خلال إصلاح المناهج.
وأكدت رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بجامعة الأزهر، أن إصلاح هذه المناهج بدأ بتغيير مناهج الوافدين لأن ما يتوافق مع الطالب المصري لا يتوافق مع الطالب الوافد، مشيرة أنه فى هذا العام تم الانتهاء من تغيير مناهج المرحلة الإعدادية والثانوية.
وتابعت الصعيدي:"هذه المناهج تعلم الطالب أشياء كثيرة جدا منها التسامح والوسطية والاعتدال والعدل وكيف يكون سفيرا لهذا الدين ".
شيخ الأزهر يستقبل المستشار بولس فهمي ويهنئه برئاسة المحكمة الدستورية العليا
وكان قد استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا، الثلاثاء الماضي، بمقر مشيخة الأزهر.
وفي بداية اللقاء، تقدم فضيلة الإمام الأكبر بالتهنئة للمستشار بولس فهمي على توليه رئاسة المحكمة الدستورية العليا، معربًا عن خالص تمنياته له بالتوفيق والسداد في هذه المهمة، وقيادة المحكمة إلى مزيد من النجاح والازدهار وحماية الدستور وتحقيق العدالة وسيادة القانون، بما فيه مصلحة مصرنا الحبيبة وشعبها الأصيل.
من جانبه، أعرب المستشار بولس فهمي عن شكره وتقديره للتهنئة التي تلقاها من فضيلة الإمام الأكبر بعد تعيينه رئيسًا للمحكمة وتكرار هذه التهنئة اليوم، وأن فضيلته يعبر دائمًا عن وسطية واعتدال هذه المؤسسة العريقة ودورها الوطني المشهود، مؤكدًا أن جهود شيخ الأزهر في الداخل والخارج يشهد لها الجميع ولها تأثيرها البالغ في خدمة الإنسانية.
وتبادل الطرفان الحديث حول أهمية الدور الذي تقوم به المحكمة الدستورية العليا في حماية الحقوق والحريات وسيادة القانون، والمساهمة بدور بارز وفعال في حفظ الوطن واستقراره، مؤكدين أن المحكمة تتمتع بخبرات وتقاليد عريقة جعلتها مصدر فخر للمصريين بين المحاكم الدستورية في العالم.