النائبة آيات الحداد بندوة «تحيا مصر» المرأة لاتزال بحاجة لـ«حقوق معنوية» فى مصر..حياة ناس كتير بتتغير من السجون للأفضل..و«عادل إمام صور النائب وكأنه معاه عصا سحرية»
ADVERTISEMENT
المرأة لاتزال فى حاجة لـ«حقوق معنوية» فى مصر بعد حصولها على الحقوق المادية
حقوق المرأة المعنوية يتم تلبيتها بالثقافة والوعى والنظرة والحركة دون مضايقات الشارع
«حياة كريمة» جعلت الشباب يراجع نفسه كتير قبل الهجرة للخارج سواء شرعى أو غير شرعى
حياة ناس كتير بتتغير من السجون بعد الاهتمام بملف حقوق الإنسان وكتير منهم بيكمل تعليمه
ناس كتير فى السجون حصلت على ماجستير ودكتوراه ..وحياة المساجين بتتغير بجد للأفضل
مارست دورى الرقابى بملفت التعليم والهجرة وأزمات المواقف العشوائية بمحافظة الإسكندرية
خاطبت الحكومة بشأن ملف المرض النفسى وزيادة معدلات الطلاق وطالبت بسياسة واضحة
محدش مختلف على حصول المرأة لحقوقها المادية فى مصر ولكن «الحقوق المعنوية لسه »
فيه ناس لسه بتنظر للمرأة المصرية بنظرة غير آدامية وشايفين أن مكانه البيت والطبيخ فقط
الابتزاز الإلكترونى لابد له من وقفه..والخوف من الفضيحة لابد أن ينتهى بدعم الأسرة
الأحوال الشخصية لن يكون ظالم سواء للرجل أو المرأة ...القصة مش حرب ولكن تراضى
بعمل صالون ثقافى شهرى بستهدف من خلاله الوعى وتوصيات قابلة للتنفيذ تفيد المواطنين
صورة النائب المرسومة فى الدراما والسينما لازم تتغير ...مفيش حد معاه العصا السحرية
عادل إمام صور النائب وكأنه معاه عصا سحرية وطلباته كلها بيتم تلبيتها دون قانون أو دستور
لازم المواطن يعرف دور النائب بشكل واضح وصلاحياته وأنه مش معاه عصا سحرية
النائب بيحكمه قانون ودستور ولائحة ..وطلباته كلها بيتم دراستها وتنفيذ ما يتوافق مع القانون
حلت النائبة الدكتورة آيات الحداد، عضو مجلس النواب، عضو لجنة العلاقات الخارجية عن حزب الشع الجمهورى، ضيفًا على موقع تحيا مصر، برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، وذلك فى ندوة حوارية أدارها الزميل محمود فايد، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، حيث الحديث الموسع عن حقوق المرأة والاحتياجات التشريعية التى لا تزال بحاجة إلى نظرة كقانون الأحوال الشخصية، والتى أكدت بشأنه بأنه سيتم فى حوار موسع يحقق التوافق مع بين جميع أطراف المنظومة ذات الصلة بالأحوال الشخصية بكل بيت مصرى.
تحيا مصر
حديث النائبة الدكتورة آيات الحداد، عضو مجلس النواب، بندوة تحيا مصر، تطرق إلى الاحتياجات الخاصة بتمكين المرأة على مستوى الحقوق المعنوية، بعد أن نجحت الدولة المصرية فى التمكين المادى لها بشكل مختلف حيث وجودها بالحكومة والبرلمان والسلطة القضائية، وجلوسها على منصة مجلس الدولة لأول مرة فى التاريخ، فيما تطرقت أيضا إلى ملف حقوق الإنسان والجهود التى تبذلها الدولة المصرية بجانب مكافحة كافة صور الهجرة غير الشرعية وفق التعديلات الأخيرة التى أقرها مجلس النواب، وأيضا تطرقت لدورها المجتمع وخاصة على مستوى صالونها الثقافى الذى تعقده بشكل شهرى، بمحافظة الإسكندرية.
«حياة كريمة» جعلت الشباب يراجع نفسه كتير قبل الهجرة للخارج سواء شرعى أو غير شرعى
النائبة الدكتور آيات الحداد عضو مجلس النواب، أكدت فى بداية الندوة ردًا على السؤال الخاص بالموافقات التشريعية التى تمت على قانون تنظيم السجون، والهجرة غير الشرعية، أن جهود الدولة فى ملف الهجرة غير الشرعية مختلف بشكل كبير وثبت من خلال أرض الواقع بأنه لم يخرج مركب واحد بشأن الهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية ، مشيرة إلى أن تداعيات هذا الملف السلبية مؤثرة للغاية خاصة فى ضوء الاستهداف المستمر للشباب لاستقطابهم من جانب العناصر الإرهابية والتنظيمات التى تهاجم الدولة والأنظمة بمختلف دول العالم.
وأكدت الحداد بأن وقوع الشباب فى شباك العناصر الإرهابية يمثل خطوة كبيرة ويؤكد تداعيات الهجرة غير الشرعية السلبية، كما أن "منعدمى الضمير"، الذين يروجون لأحلام الثراء، ويستهدفون الشباب أيضا تكون النتيجة النصب وتركهم بعرض البحر، مشيرة إلى أن جهود الدولة المصرية قائمة لمواجهة الهجرة غير الشرعية من خلال التنمية مثل ما يتم فى مبادرة حياة كريمة، والتى من خلالها يتم يتم توفير الفرص العمل، قائلة:" الحياة الكريمة والتنمية فى مصر جعلت الشباب يرفض فرص العمل والسفر للخارج والدولة تعمل على دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة والشباب من الممكن أن يتحول لصاحب رأس مال بدل من الهجرة للخارج ويحقق حلمه بالداخل بدلا من الخارج أيضا".
ناس كتير فى السجون حصلت على ماجستير ودكتوراه ..وحياة المساجين بتتغير بجد للأفضل
وبشأن التعديلات الأخيرة بقانون تنظيم السجون والتى من خلال تم استبدال مصطلحات السجون بمراكز التأهيل مع التمكين الحقيقى لكل النزلاء من استكمال تعليمهم داخل مراكز التأهيل، حيث أكدت النائبة الدكتور آيات الحداد، بأنها كاستاذ لحقوق الإنسان ونائبة برلمانية وكاتبة مهتمة بهذا الملف كان لها أول مقال متعلق بهذا الملف تطرقت فيه إلى أن النظرة للمجرمين أو مرتكبى الجرائم لا تكون أن هؤلاء لا يصلحون للوجود فى المجتمع مرة أخرى، ولكن النظرة لهم لابد أن تكون تأهيلية للمجرمين من خلال السجون مع العقاب ولكن الأساس هو التأهيل والعودة مرة أخرى للمجتمع بعنصر فاعل ومؤثر وهو ما يتم ترجمته فى التعديلات الأخيرة لقانون تنظيم السجون الذى تحول لقطاع الحماية المجتمعية وأصبحت السجون مراكز تأهيل وإصلاح" قائلة:" مراكز التأهيل والإصلاح التى أصبحت بديل للسجون مثال حقيقى لاهتمام الدولة لحقوق الإنسان وليس شعارات كما كان يحدث فى الماضى".
ولفتت النائبة آيات الحداد، عضو مجلس النواب، بأن العديد من المواطنين حياتهم تتغير من السجون التى تحولت لمراكز الإصلاح والتأهيل، وتكون حياة الأفضل والأحسن حيث منهم من يحصل على تعليم كامل ودراسات عليا من ماجستير ودكتوراه، وأيضا يكونوا أصحاب وعى وثقافة مختلفة "، مشيرة إلى أن هذه الرؤى تكون داعمة لحقوق الإنسان حتى ولو كان مقيد حريته ومعاقب على جريمة من الجرائم المنصوص عليها بالقانون، وهو أمر يؤكد قيمة هذا الملف للمواطن الطبيعى والعادى حيث إرادة الدولة فى هذا الملف تدعم من هو مقيد حريته ومن ثم ما بال الغير مقيد حريته فتكون الرؤية أكبر وأوسع دعما له وهو ما نسلمه بالشارع المصرى بعد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والاهتمام بجميع الفئات والحقوق.
مارست دورى الرقابى بملفات التعليم والهجرة وأزمات المواقف العشوائية بمحافظة الإسكندرية
وانتقالا للدور الرقابى للنائبة آيات الحداد، عضو مجلس النواب، على مدار الفترة الماضية واستخدامها للأدوات الرقابية من طلبات إحاطة واقتراحات برغبة وأيضا الاسئلة والاستجواب، مؤكدة على أنها على مستوى طلبات الإحاطة استخدمت حقها القانونى بشأن إشكاليات وشكاوى المواطنين بشأن مسابقة الـ36ألف معلم، ومنهج رابعة إبتدائى، واستخدمت أيضا حقى باقتراح برغبة بشأن إضافة مادة القيم والأخلاق واحترام الرأى الأخر، وذلك فيما يخص ملف التعليم، وفيما يتعلق بمحافظة الاسكندرية، استخدمت حقى الرقابى تجاه المشاكل الكثيرة فى محافظة الإسكندرية، حيث أزمات المواقف العشوائية وتم التوافق عل أنشاء جراج متعدد الطوابقوتمت الموافقة عليه وتم تخصيص الأماكن اللازمة، وغيرها من طلبات المناقشة العامة بشأن ملف الوعى والفكر وبناء الإنسان وخاصة على مستوى المرض النفسى وأكدت على ضرورة أن يكون فيه بيئة مختلف لمعالجته فى الشارع المصرى خاصة أن هذا المرض خطير وله تداعيات سلبية كبيرة، بجانب سياسة الحكومة بشأن الافتقاد للعادات والتقاليد للحفاظ على الهوية الوطنية والحفاظ على اللغة العربية وأيضا الهجرة غير الشرعية وزيادة معدل الطلاق فى الشارع المصرى، مؤكدة على أن ملفات السياسة العامة تكون من منطلق تسليط الضوء عليها أمام الحكومة من أجل وضع رؤي واستراتيجيات يتم العمل على تنفيذها لمواجهة هذه التحديات. وتطرقت النائبة آيات الحداد بحديثها نحو ملف التصوير العشوائى مؤكدة على أن هذا الملف بحاجة إلى وعى ورشد وخاصة فى ظل التوسع باستخدامات مواقع التواصل الإجتماعى .
وانتقلت النائبة آيات الحداد عضو مجلس النواب، بحديثها لملف المرأة وحقوقها فى الشارع المصرى، مؤكدة على أن المرأة المصرية حصلت على كافة حقوقها المادية بالتمكين فى الحكومة والبرلمان وأيضا بالسلطة القضائية حيث لأول مرة اعتلت المرأة المصرية لمنصة مجلس الدولة، ولكن لا تزال الإشكاليات فى حقوقها المعنوية حيث الحركة بحرية كاملة فى الشارع المصرى دون أى مضايقات قائلة:"ينقصنا الحقوق المعنوية كمرأة مصرية، وهذا أمر سيتحقق بالوعى والفكر خاصة أن البعض لايزال ينظر للمرأة بنظرة غير آدامية وبعضهم يرى المرأة أنها لا تنفع إلا للمنزل".
الابتزاز الإلكترونى لابد له من وقفه..والخوف من الفضيحة لابد أن ينتهى بدعم الأسرة
ولفتت النائبة إلى أن مواجهة الإبتزاز الإلكترونى أيضا بحاجة لنظرة تشريعية حاسمة خاصة أن تحديات هذه المرحلة ضرورة وهامة وتخوفات المرأة من هذا المرأة لابد أن تتوقف بدعم من الأسرة والأب والأم، والصمت بحجة الخوف من الفضيحة لابد أن يتوقف، مشيرة إلى أن هذا حق معنوى لا يقل أى أهمية عن الحق المادى الخاص بالتمكين والسير بحرية فى الشارع المصرى دون أى مضايقات مثل التحرش، مشيرة إلى أن هذه الحقوق لن تأتى إلا بالوعى مشيرة إلى ظاهرة الزواج المبكر لابد أن يواجه أيضا بوعى مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ليست فى الأرياف والصعيد ولكن موجود وسط بيئة فئات ومستويات كبيرة بسبب الخوف من العنوسة".
وبشأن قانون الأحوال الشخصية وأولوياته خلال الفترة المقبلة، أكد النائب بأن مشروع القانون لم يصل مجلس النواب، ولم يعرض من قريب أو من بعيد على الأعضاء، وبمجرد العرض سيتم مناقشته بشكل شفاف ولن يظلم أحد مهما كانت التحديات، وسيكون هناك حالة من الحوار حول جميع الخلافات التى تمل الرجل والمرأة مؤكدة على أن قانون الأحوال الشخصية ليس حرب ين الرجال والنساء ولكن هو سعى للتراضى وتقريب وجهات النظر بما يصب فى مصلحة الأسرة المصرية.
بعمل صالون ثقافى شهرى بستهدف من خلاله الوعى وتوصيات قابلة للتنفيذ تفيد المواطنين
وانتقالا لدور النائبة آيات الحداد التوعوى فى الشارع المصرى وخاصة على مستوى إقامتها لصالون ثقافى شهرى، أكدت النائبة بأنه تعقد هذا الصالون فى إطار حالة الوعى التى تستهدفها لكل الموضوعات التى تعمل فى إطارها، خاصة أن الوعى إطار حاسم فى كل القضايا التى تهم المواطن، مشيرة إلى أن هذا الصالون يتناول كل المجالات ويتم التطرق لكل المجالات، ويعتبر حالة من حالات الحوار المجتمعى، ويتم الخروج لتوصيات ويتم توثيقها للاستفادة منها لتنفيذها على أرض الواقع وترجمتها من خلال البرلمان من منطلق كونى نائبة، حيث لا يتوقف الأمر عند التوصيات فقط ولكن يتم تنفيذ توصياته على أرض الواقع،مشيرة إلى أن الموضوعات التى تطرقت لها ذهبت للطب والرياضة والإتصالات، قائلة:" الصالون يعتبر حوار مجتمعى مصغر ومفيد لجميع الحضور".
ومن منطلق كونها نائبة عن محافظة الإسكندرية قالت النائبة أن الجهود التى تبذل فى المحافظة بقيادة الرئيس السيسى تؤكد على أننا سنكون أمام محافظة جديدة وستكون قطعة من أوروبا، وخاصة على مستوى الترويج السياحى، وأيضا دعم جهود البنية التحتية، مشيرة إلى أنه ليست قلقة على الأحاديث الخاصة بغرق الإسكندرية نتيجة التغير المناخى خاصة أن الجهود كبيرة مبذولة من أجل حماية المحافظة والتعاطى مع كل التحديات والدولة تضع ملف التغير المناخى.
لازم المواطن يعرف دور النائب بشكل واضح وصلاحياته وأنه مش معاه عصا سحرية
وبنهاية اللقاء تم التطرق لصورة النائب المرسومة فى الدراما والسينما المصرية وأن النائب يستطيع القيام بكل شيئ وخاصة على مستوى الخدمات، وهو الامر المترسخ بالصورة الذهنية لدى المواطن، حيث أكدت النائبة بأن هذه الأفلام والمسلسلات والتى كان أحد أبطاله الزعيم عاد إمام صدرت صورة ليست فى محلها بشأن النائب ودوره البرلمانى، خاصة أن هناك محددات تضبط أداء النائب وهناك قانون ودستور وأيضا لائحة، حيث الجانب التشريعى له ضوابط على مستوى تقديم التشريعات وأيضا الدور الرقابى وليست بالسهولة المتخيلة لدى المواطنين،وأيضا الدور الخدمى ليس أيضا بالسهولة التى يتحدث بها المواطن لأن كل شيئ له إجراءات ودراسة وليس بمجرد طلبه يتم تنفيذه قائلة:"فيه بعض المواطنين متصوريين أن طلباتهم بمجرد تقديمها يتم التنفيذ فورى سواء كان طلب شخصى أو طلب عام أو مشروع قانون حتى"، مشيرة إلى أن المواطن يحتاج للوعى البرلمانى وخاصة على مستوى أداء النائب ومعرفة صلاحيته وخاصة على مستوى الطلبات الشخصية وكل شيئ يحتاج للدراسة والمراجعة والبرلمانى لا يعبر عن شخص ولكن يعبر عن الجميع ومصالحهم وأهدافهم والنواب ليس لديهم عصا سحرية لحل جميع المشاكل وتلبية كل الطلبات وياريت يكون عندنا عصا سحرية ونحقق كل طلبات المواطنين ولكن كل شيئ يحتاج للدراسة وجميع النواب يبذلون كل جهودهم من أجل المواطنين.