«تخليدا للشهداء وتضحياتهم»..أميرة العادلي تتقدم باقتراح لإطلاق مبادرة «شارة أكتوبر»
ADVERTISEMENT
تقدمت النائبة أميرة العادلي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، باقتراح برغبة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، موجة للدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بشأن مبادرة “ شارة أكتوبر”.
المذكرة الإيضاحية
وأوضحت النائبة أميرة العادلي، فى الاقتراح المقدم منها، إنه تحل على الأمة المصرية الذكرى الـ 49 لنصر اكتوبر المجيد وهو أحد أهم المناسبات الوطنية المصرية، التي يحدث فيها التحام واصطفاف وطني حقيقي بين مختلف أطياف الأمة المصرية، ونابع من مشاعر الفخر والتقدير الصادق للقوات المسلحة وملحمة الحرب والسلام المصرية.
الذكري الـ 49 لحرب أكتوبر
وأضافت العادلي، أنه بالرغم من الأهمية القصوى لذلك اليوم وما يحركه من مشاعر وطنية عميقة وخالصة داخل نفوس المصريين، إلا أنه مع مرور الزمن تحول اليوم من يوم احتفالي لمجرد يوم إجازة تقليدي، وذلك نتيجة عدة عوامل أهمها العامل الزمني بالنظر إلى أجيال الألفية الحالية لا يوجد أي رابط مباشر بينها وبين الحرب على عكس الأجيال السابقة التي اما عاصرت الحرب كأطفال أو سمعت مباشراً من جيل الآباء قصص وتضحيات وبطولات زملائهم في الحرب.
مبادرة شارة أكتوبر
وقالت أميرة العادلي أن أحد أهم المعاني المهمة ليوم 6 أكتوبر والتي لا نجد تسليط الضوء الكافي عليها هو خطورة التطرف والإرهاب، والذي استهدف رئيس الجمهورية وباقي قادة النصر العظيم في ذكرى ذلك اليوم وأدى لاستشهاد الرئيس السادات وكيف أن هذا التطرف والإرهاب يتساوى في خطورته مع العدو الخارجي الذي احتل الأرض وكيف أن في الحالتين سقط آلاف الشهداء والمصابين، وكيف أننا اليوم نواجه هذا الإرهاب بكل جسارة وقوة في سيناء.
ووأشارت أميرة العادلي، إلى التجارب الدولية نجد انه في العديد من الدول التي خاضت حروب تاريخية كبرى خصصت ايام وطنية لتذكر أبطالها الذين سقطوا في تلك المعارك وحددت رموز (شارات/شرائط) يرتديها الناس تخليدا لهذه الذكرى وربط الأجيال المختلفة بقيم التضحية والبطولة، إضافة إلى استنهاض الحس الوطني حتى باتت تلك الرموز في معظم الأحيان تمثيل لمعنى القومية الوطنية كما هو الحال في روسيا والمملكة المتحدة وفرنسا على سبيل المثال.
وأقترحت العادلي، أن تطلق مبادرة شارة أكتوبر لتكون رمز لتذكر تضحيات الأبطال الذين سقطوا لتحرير البلاد من الاحتلال والارهاب، وتعزيز الاصطفاف الوطني ونبذ التطرف والإرهاب، ولتخليد ذكرى يوم النصر العظيم وتذكير الأجيال الحالية والمستقبلية بأبطال مصر من ضحوا بحياتهم دفاعا عن الوطن في حربه ضد الاحتلال وفي حربه ضد التطرف والإرهاب وترسيخ قيم التضحية والانتماء ونبذ التطرف والإرهاب، مما يعزز الهوية الوطنية المصرية ويرسخ الاصطفاف الوطني. يتم البدء في توزيع الشارة من أول أكتوبر على أن يكون ارتداؤها طوال الشهر ويرتديها رجال الدولة والموظفين الرسميين والإعلاميين وفرق كرة القدم وغيرهم من الشخصيات المؤثرة إعلاميا وتوزع مجانا لكل طلبة المدارس، وكذلك يتم توزيعها في الجامعات ونقاط التجمع الجماهيري نظير حد أدنى 5 جنيهات لكل شارة وقبول التبرعات بما هو أكثر من ذلك، وفي ليلة السادس من اكتوبر يتم الإعلان عن حصيلة التبرعات والتي ستوجه لصندوق أسر الشهداء والمصابين.
وأوضحت العادلي، أن يكون تصميم الشارة على شكل زهرة اللوتس المصرية لما لها من رمزية فرعونية للأحياء والإبداع كما أنها رمز للنيل، وقد كان قدماء المصريين يعتبرونها من أهم الرموز المصرية القديمة بل وأشهرها على الإطلاق، ومازال المصريون حتى الآن يرددونه كرمز مصرا، فرعوني اصيل. واللوتس رمز لمصر وقد دلت النقوش والرسومات الفرعونية على المعابد المصرية القديمة على إعجاب قدماء المصريين لهذه الزهرة. كما أظهرت تلك الرسومات ملوك مصر الفراعنة العظماء وهم يمسكون باللوتس بأيديهم تقديرا منهم لتلك الزهرة الرائعة.