النائب أحمد بلال يتحدث لـ تحيا مصر عن أزمة ميدان المحطة بالغربية وشكاوى المواطنين لرئيس النواب«فيديو»

 قال النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب، أن محافظة الغربية ضربت بتوصيات لجنة الإدارة المحلية عرض الحائط، فيما يتعلق بتطوير ميدان المحطة بمدينة المحلية الكبرى بمحافظ الغربية مما تسبب فى تفاقم الأزمة، مشيرا إلى أن الميدان تحول إلى اسطبل وأوى للحيوانات، فضلا عن تسبببه فى إغلاق شارع يعتبر شريان مروري هام للمدينة، ومحاصرة مستشفي المبرة وعيادات التأمين الصحي مما يصعب وصول عربات الإسعاف للمستشفي، ووجود موقفين عشوائيين، مما تسبب فى غضب الأهالي وعزمهم التقدم بشكاوى لمجلس النواب.

تحيا مصر 

النائب أحمد بلال يتحدث لـ تحيا مصر عن أزمة ميدان المحطة بالغربية وشكاوى المواطنين لرئيس النواب

وكان النائب أحمد بلال، تقدم بطلب إحاطة بالبرلمان، موجه للواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، بشأن عدم الإنتهاء من تطوير ميدان المحطة بالمحلة الكبرى، وتحوله إلى اسطبل، موضحا تواصله مع محافظ الغربية على مدار عام للانتهاء من عملية التطوير، مضيفا “ بالرغم من هدم الباكيات واعتماد تصميم جديد من التنسيق الحضاري بناء على طلب النائب.

وأضاف النائب أحمد بلال البرلسي، أثناء مناقشة الطلب المقدم منه، أن وزارة النقل أصدرت بيان عن مشروع تطوير وتحسين محطات السكك الحديدية، ضمن خطة لتطوير وتحسين مستوى الخدمة،  والتي تضمنت محطة المحلة الكبرى التي تقرر تطويرها وكان مقررا الانتهاء منها في شهر سبتمبر ٢٠١٩، لكن تأخر الموعد، وفي شهر مارس الماضي شهد ميدان المحطة عملية تشويه وتم بناء ٣٦ باكية بدون ترخيص وتم إزالتها فيما بعد، فضلاً عن زيادة المواقف العشوائية بالمنطقة، مما يسبب تكدس مروري كبير.

وأشار عضو مجلس النواب،إلى أن محافظ الغربية وافق في 4\2021، على تشكيل لجنة من كلية الهندسة بالتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لإعادة تطوير ميدان المحطة بالمحلة، وحتى الآن لم يتم العمل بشكل فعلي في تطوير الميدان والذي تحول إلى مكان لربط الخيول والحيوانات، بما لا يليق بمدخل تلك المدينة العمالية الكبيرة.

يذكر أن لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، أوصت بتطوير ميدان المحطة في المحلة الكبرى، إضافة إلى إفادة اللجنة بجدول زمني لتنفيذ عملية التطوير، واعتماد المخطط الذي اعتمدته هيئة التنسيق الحضاري دون تعديل، فضلا عن التأكيد على وجود أرصفة للمشاة، ونقل الإشغالات لسوق طلعت حرب المطور.