"قتلو القتيل ومشيوا فى جنازته".. تفاصيل محاكمة ضحية الغدر بالدقهلية| فيديو

تملك الشيطان من روحهم، قاموا بالتخطيط للتخلص من ضحيتهم، حبهم للمتعة الحرام كان أكبر من السيطرة على أهواء النفس، تملكتهم شهواتهم فكانت الجريمة، الصديق قام باستدعاء صديقه لسهرة وقام بتخديره ودفنه حياً، الزوجة كانت تتابع الأمر عبر الهاتف المحمول، وقامت بتحرير محضر بتغيب زوجها، جسدا هما الاثنان مشهد للمثل الشعبي القديم ”يقتل القتيل ويمشي فى جنازته”. واليوم شهدت محكمة جنايات المنصورة جلسة محاكمة الجريمة التى هزت الرأى العام بالدقهلية.

تحيا مصر

تعود القصة عندما استقبل قسم شرطة شربين سيدة برفقة شاب لتقديم بلاغاً بتغيب زوجها، كان هذا الشاب هو الأخ الأصغر للزوج الضحية، راح الجميع يبحث عن “محمد” هذا الشاب الذى لم يظهر فى البلدة منذ أيام، فى هذا التوقيت كانت الزوجة تواعد عشيقها سراً، كان أخر نبأ عن الضحيه ذهلبه إلى سهرة مع صديقه “جمعة” بعدها لم يظهر بعد، مرت أيام عديدة كان يحاول الجانى إخفاء جريمته بالاتصال بأسرة الضحية لغداعهم بأنه لا يزال على قيد الحياة، حتى تمكنة نجله من اكتشاف الأمر عند سماع صوت الجانى عبر الهاتف ليفتضح أمره وتبدأ غموض الجريمة تتكشف أمام قوات الأمن. 

تفاصيل الجريمة

“زوجى كان بيضربنى وبيعاملنى وحش وفكرت أتخلص منه عشان حبيبي” كانت تلك الجملة التى وجهتها الزوجة لتساؤلات الكثير عن أسباب ارتكابها تلك الجريمة، مؤكدةً ان الزوج كان قاسياً فى التعامل معها الأمر الذى دفعها إلى البحث عن الحب بين أحضان الصديق الذى تمكن من التعامل معها بالشكل الذى يرتضيها.

بعد فترة من العشق الممنوع اتفق المتهمان على تنفيذ جريمتهم، فقام الصديق باستدعاء الضحية لقضاء سهرة معاً، قام بوضع حبات من المخدر فى عصير وقدمه لضحيته، خرت قواه خرت قواه وسقط أرضاً وسرعان ما باغته الجانى ليقوم بتأييده ودفنه حياً بأحد الأراضى الزراعية.

جنايات المنصورة تنظر دفاع المتهمين

ونظرت اليوم محكمة جنايات المنصورة جلسة محاكمة المتهمان، وشهدت الجلسة سماع دفاع المتهمين، أيضاً مرافعة محامى المجنى عليه، والذى طالب بتطبيق أقصى العقوبة للمتهمان بالاعدام مثلما قاما بازهاق روح الضحية.

وأكد محامى المجنى عليه، أن القضية شهدت الكثير من المشاهد الغربية، مؤكداً ان المباحث تمكنت من ضبط المتهمان بسبب اتصالاتهم المتكررة بعضهما البعض، مؤكداً أن عدالة السماء ستقتص منهما وأن القضاء سيعلن حكمه العادل والذى يضمن تطبيق القصاص منهما.