عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

4 أيام من القلق تفاصيل رحلة عائد من أوكرانيا.. "اطمنت لما عرفت انى رجعت مصر" .. مصطفي اسماعيل يروى تفاصيل رحلة الرعب أثناء عودته لمصر|فيديو

الطالب مصطفى اسماعيل
الطالب مصطفى اسماعيل العائد من أوكرانيا

رحلة مليئة بالرعب تحملها أحد الطلاب العائدين من أوكرانيا، استمرت الرحلة 4 أيام تقريباً تعرض خلالها إلى العديد من المواقف، غير أن الدور الذى لعبته الخارجية المصرية فى اجلاء رعايا الدولة المصرية من أوكرانيا كان له الأثر الأكبر فى تخفيف أعباء الرحلة والتقليل من مخاطرها، التقينا بأحد العائدين من أوكرانيا، الدكتور مصطفى اسماعيل ابن محافظة كفر الشيخ، والذى راح يروى تفاصيل رحلته وكيف تحولت الأوضاع فى أوكرانيا بصورة مفاجئة. 

تحيا مصر 

قدم موقع “تحيا مصر” بثاً مباشراً مع الطالب مصطفى اسماعيل أحد الطلاب العائدين من أوكرانيا، ليخبرنا قائلاً: كنت أدرس بكلية الطب داخل أحد الجامعات الأوكرانية بمدينة على الحدود الروسية، الأمور كانت مستقرة تماماً كنت أبحث دوماً عن التميز من أجل الاستعداد للعودة إلى بلدى مرة أخرى، وأضاف “كان هدفى أخدم أهل بلدى بالعلم اللى اتعلمته”، مشيراً إلى أن الأوضاع تبدلت بشكل مفاجئ لتصبح أوكرانيا منطقة للتوتر والقلق والرعب. 

“الجالية المصرية فى أوكرانيا بخير والناس راجعة تاني” كانت تلك هى الرسالة التى قدمها لنا الطالب “مصطفى” أثناء حديثه لنا، مؤكداً أن الجالية القيادة السياسية تعمل باهتمام كبير فى إجلاء الرعايا، مشيراً إلى أن الأمر مطمئن بشكل كبير. 

سفير مصر يدفع ثمن التاكسي للطالب مصطفى 

توقف ابن محافظة كفر الشيخ عن الحديث قليلاً، ربما تذكر أمراً ما، لحظات وعاد مجدداً للحديث، ليقول: مررت بأكثر من محطة أثناء العودة إلى وطني، كانت أصعبهم هى إحدى المدن الواقعة على الحدود مع رومانيا، كانت الأولوية للأوكران والسيدات والأطفال والشيوخ، وأوضح قائلاً: “عشنا أصعب 7 ساعات فى حياتنا الجو برد جدا ودرجات الحرارة تفوق إحتمال البشر، ولكننا اضطررنا إلى التعامل مع الامر حتى تمكنا من الخروج والوصول إلى منطقة أمنة”.   

 

 

وراح الطالب المصري يستكمل سرد أبرز المحطات التى تعرض لها أثناء رحلة العودة، فيقول: خرجت من أوكرانيا ولم يكن معى أى نقود، واضطررت إلى ركوب مواصلة بإحدى المدن الرومانية من أجل الوصول إلى القنصلية المصرية، فلم أجد أمامى سوى أن أطلب من القنصل المصري ثمن التاكسي الذى أتيت به إلى القنصلية، ولم أستغرب موقفه أثناء قيامه بدفع ثمن التذكرة ولكنني شعرت بأمان كبير وقتها. 

وتابع أيضاً “ لم أدفع أى نقود أثناء عودتى، تحملت الدولة نفقات العودة وعلمت أننى فى أمان حينما أبلغونى أننى بلغت الأراضى المصرية”  وأنهى الشاب حديثه قائلاً : أعتز بمصريتي وأطمئن الأهالى الجالية المصرية فى أوكرانيا تلقى اهتمام كبير من القيادة السياسية، وبإذن الله كلهم راجعين وبخير.

تابع موقع تحيا مصر علي