"ايديهم تتلف فى حرير".. صانعة الـ"هاند ميد" فى بورسعيد: محتاجين معارض كتير لعرض شغلنا، وقادرين ننافس الصين ونكسبها
ADVERTISEMENT
موهبة تمتلك العديد من القدرات، تمكنت من تطويع كافة الأدوات التى تتملكها لخدمة موهبتها، تميزت فى “الهاند ميد” حتى أصبحت واحدة من أشهر الصُناع فى محافظتها، لم تتوقف كثيراً أمام الكلمات المحبطة، انتظرت فقط فرصتها لتعلن عن نفسها وسط أسواق بورسعيد، ربما كان لسحر صناعات الهاند ميد أثراً فى اختيارها له، رحلة قدمتها السيدة “عبير” ابنة محافظة بورسعيد مع الصناعات اليدوية.
تحيا مصر
قدم موقع “تحيا مصر” بثاً مباشراً للست “عبير” واحدة من أشهر مصنعى المشغولات اليدوية بمحافظة بورسعيد، تجولنا داخل أروقة منزلها، استقطعت منه جزءً صغيراً ليشهد على مهارتها فى تصنيع المجسمات المختلفة، بدأنا فى حديثنا معها فقالت:” منذ طفولتي وأنا أعشق الهند ميد، وعشقي لصدف البحر كان سبب فى التميز” أكدت “عبير” أنها بدأت رحلتها مع صناعات الـ “هاند ميد” منذ سن صغير، غير أنها بدأت فى التميز منذ بدأت فى الصناعة باستخدام “صدف البحر”.
وقالت ابنة بورسعيد أيضاً:” اعتمدت فى البداية على فيدويوهات الـ يوتيوب لتعلم الصناعات المختلفة، واحترفت صناعة المجسمات من خلاله”، مشيرةً إلى أنها بدأت فى احتراف صناعة المجسمات باستخدام “عجين السيراميك، الصدف” لتتحول إلى قبلة الباحثين عن المنتجات المتميزة فى سوق الـ “هاند ميد”ز
أزمة كورونا كانت سر الانطلاق والبيع أونلاين حقق نجاحها
وأوضحت صانعة الـ “هاند ميد” فى بورسعيد، عن كونها استغلت فترة الحظر وقت أزمة فيروس كورونا المستجد فى تطوير مهاراتها، مشيرةً إلى أن أكثر المهارات التى تعلمتها كانت وقت الحظر أثناء أزمة فيروس كورونا المستجد، مضيفة أنها وصلت إلى هذه الشهرة بفضل دعم أسرتها وكذلك أصدقائها، فضلاص عن إصرارها على التعلم بشكل مستمر.
وأكدت أيضاً أنها استخدمت السوشيال ميديا فى تسويق نفسها كأحد مصنعى الـ “هاند ميد” فتقول: “اعتمدت على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى فى تسويق شغلى، الموضوع حقق أرباح كبيرة أكثر من الطرق المعتادة، والحاجة لما تكون حلوة بتعجب الناس أكيد” .
صناعة الـ “هاند ميد” قادرة على منافسة الصين
"في خلال سنتين قدرت أوصل لناس كتير وأحقق حاجات كتير ولسة عندي أحلام وحاجات تانية كتير، واللى مبدأتش وبتحب الشغلانة تبدأ فوراً” بهذه العبارة أنهت الست “عبير” حديثها لنا، لافتةً إلى أن الأمر متوقف فقط عند إرادة من يملك الموهبة، مؤكدةً أن الفرصة لا تزال قائمة وأن صناعات الـ “هاند ميد” لديها القدرة على منافسة المنتجات الصينية وغزو أسواق أوروبا.