الإعلاميين تتخذ إجراءات تجاه بعض مذيعي mbc ومصدر يكشف لـ تحيا مصر سبب التحقيق مع شريف عامر
ADVERTISEMENT
أثارت نقابة الإعلاميين ضجة كبيرة وجدلا خلال الساعات الماضية بسبب بيان الدكتور طارق سعد نقيب الإعلاميين بالتحقيق مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر شاشة قناة mbc مصر الفضائية.
تحيا مصر يكشف كواليس تحويل شريف عامر للتحقيق
تحويل شريف عامر للتحقيق
تواصل "تحيا مصر" مع مصدر خاص بنقابة الإعلاميين، الذي كشف لنا كواليس قرار تحويل الإعلامي شريف عامر للتحقيق بسبب مخالفته ميثاق الشرف الإعلامي واستمراره في إرتكاب المخالفات المهنية خاصةً عقب حلقته مع مبروك عطية.
وقال مصدر من النقابة في تصريحات خاصة لـ "تحيا مصر": "من المتوقع إتخاذ إجراءات صارمة مع بعض مذيعي mbc مصر في حالة تواجد أية مخالفات خلال الفترة المقبلة وذلك بسبب كثرة الأخطاء اللامهنية التي تم ممارستها مؤخرًا".
وأضاف أن قرار التحقيق مع شريف عامر جاء بعد أكثر من خطأ، حيث جاء بالبيان الصادر من نقابة الإعلاميين: "التحقيق مع شريف عامر نتيجة استمراره في ارتكاب المخالفات المهنية إما بالاتفاق مع ضيوفه أو السماح لهم بالكذب والتضليل والإهانة للشعب المصري".
سبب التحقيق مع شريف عامر
ولم تكن المرة الأولى التي يتوجه للإعلامي شريف عامر اتهامات مثل هذه فقبل ذلك قد استضاف شخص أدعى أنه محلل، وأثار وقتها ضجة كبيرة وتعرض لانتقادات وبعدها استضاف مغني مهرجان "شيماء".
وجاء في البيان أيضًا: " الدكتور مبروك عطية نطق بما لا يعي بالمخالفة للحقيقة والواقع"، وأكدت نقابة الإعلاميين من خلال بيانها كامل احترامها واعتزازها بأبناء الشعب المصري ورفضها لأية إهانه لأي مصري.
تحذيرات لقناة mbc مصر
وعلى هامش التحقيق مع شريف عامر، وجهت النقابة تحذير لقناة mbc مصر بسبب المحتوى الإعلامي المقدم ومن خلال الخريطة البرامجيه حيث قيم المرصد الإعلامي التابع للنقابه محتوى القناة والذي يعد ضعيف جدا ولا يتناسب مع حجم الإنفاق، ووجهت لإدارة القناة تحسين المستوى الإعلامي.
اقرأ أيضًا
«ايه الهطل ده».. رد فعل الجمهور بعد قرار إستدعاء شريف عامر ومبروك عطية للتحقيق
وبدأت الأزمة بسبب تصريحات الحلقة الأخيرة لـ مبروك عطية أثناء استضافته ببرنامج "يحدث في مصر"، حيث قال: "ثلاث أرباع الزيجات في مصر حرام، فغير القادر على الباءة زواجه حرام. هناك من يتعاطى أدوية من أجل الإنجاب وهذا حرام".
جدير بالذكر أن قناة mbc مصر تعرضت مؤخرًا لانتقادات عديدة من بعض مقدمين برامج بها سواء اجتماعية أو رياضية.