النائب محمد منظور: العلاقات المصرية اليونانية تعد نموذجًا للتعاون الإستراتيجي بمنطقة شرق المتوسط
ADVERTISEMENT
قال النائب الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن المباحثات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصةً في مجال التعاون في قطاع الطاقة، وفي مشروعات الربط الكهربائي، والغاز، وكذلك التعاون في إستراتيجيات تغير المناخ، والتحول الأخضر، والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، وذلك في ضوء استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ COP27 بشرم الشيخ فى نوفمبر القادم.
العلاقات بين مصر واليونان
وأضاف منظور، في بيان، أن العلاقات الوطيدة بين مصر واليونان تتمتع بخصوصية كبيرة وتعد نموذجًا للترابط والتعايش بين الثقافات والتعاون الإستراتيجي في منطقة شرق المتوسط، مُؤكدًا أن مصر واليونان تمثلان جسرًا لربط الشرق بالغرب حيث تعد مصر بوابة اليونان للتواصل مع الدول الإفريقية وتمثل اليونان بوابة رئيسية لمصر مع دول شرق أوروبا، مُشيرًا إلى أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد نظام الحكم وشهدت العلاقات المصرية اليوناينة نقلة نوعية على مختلف الأصعدة خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما أكد النائب الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، أن الاستثمارات اليونانية في مصر بلغت نحو 155 مليون دولار في عدد 160 مشروعا، وشملت قطاعات الصناعة والخدمات والإنشاءات والقطاع السياحى وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع التمويل والقطاع الزراعى، مُوضحًا أن قيمة التجارة بين مصر واليونان ارتفعت خلال الربع الأول من 2021 لتبلغ نحو 477.837 مليون دولار في مقابل 274.673 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2020 بنمو قدره 74%.
وتابع:"كما زادت قيمة الصادرات المصرية لليونان خلال الربع الأول من 2021 لتسجل 349.735 مليون دولار في مقابل 143.447 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2020 بنمو قدره 143.8%، لتستحوذ على 3.8% من إجمالي قيمة الصادرات المصرية للخارج، فضلا عن ارتفاع الواردات المصرية من اليونان خلال مارس 2021 بنسبة 28.3% لتبلغ 33.696 مليون دولار في مقابل 26.264 مليون دولار خلال مارس 2020".
وأشار منظور، إلى أن آلية التعاون بين مصر واليونان تمثل أهمية بالغة في تبادل الرؤى وتحقيق مزيد من التطوير في علاقات التعاون على مختلف الأصعدة بما يسهم في تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، مُؤكدًا أن مصر ستجني ثمار الخطط الإستراتيجية المُحكمة التي تنتجها الدولة لنهضة الدولة في شتى المجالات بأقرب وقت.