عقب عودتهم من أوكرنيا..أسرة طالبين الغربية: أيام صعبة وسجدنا لله شكر
ADVERTISEMENT
أستقبلت قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا، بمحافظة الغربية، الأشقاء احمد وسمر ايمن حسن عقب عودتهم من أوكرنيا إلى وطنهم سالمين، عقب أندلاع الحرب الروسية، حيث أنهم سافروا لاستكمال دراستهم فى كلية الطب .
تحيا مصر
تواصل " موقع تحيا مصر " مع أسرة الطالبين وفى السطور القادمة نستعرض تفاصيل رحلة إجلائهم من أوكرنيا وصولا إلى وطنهم مصر .
"سافروا عشان يدرسوا "، بهذه الكلمات بدأت سعاد حسن عمة الطلاب العائدين حديثها، وأكدت أن أحمد طالب فى السنة الخامسة بكلية الطب، وشقيقته تصغره بعامين فهى طالبة بكلية طب أسنان، والدهم متوفى منذ ٤ سنوات وكانوا يعيشوا مع والدتهم التى تعمل فى الأمارات، وسافروا إلى أوكرنيا لاستكمال دراستهم حيث أنهم من المتوفقين طوال سنوات دراستهم ويملكون شغف للعلم، الا انهم قرروا العودة إلى وطنهم سريعا عندما أندلعت الحرب بين أوكرنيا وروسيا .
" أيام صعبة كنا هنموت من القلق " وأستكملت حديثها، وعندما علمنا بالحرب بين البلدين، كان القلق يعتصر قلوبنا من الخوف عليهم، حتى تواصل " أحمد " معنا عن طريق وسائل التواصل الإجتماعى، وعلمنا منه أنه سكن مع شقيقته " سمر " فى شقة واحدة حيث أنهم كانوا كلا منهم يسكن مع زملائهم فى الجامعة، وكان هناك معاناة بسبب عدم قدرتهم على سحب مبالغ مالية كبيرة خاصة مع غلاء الأسعار المفاجىء للأسعار، لافتة أن المدينة التى يقطنوا بها تبعد ٣ ساعات عن مكان الذى يحدث فيه قصف.
إجلاء الجالية المصرية من أوكرانيا
وتابعت عمة الطالبين، أنهم كانوا دائما يطلبون الدعاء وعودتهم سالمين، برغم حزنهم على عدم استطاعتهم أستكمال دراستهم، وتواصل مع بعض زملائه العرب لاستقلال أتوبيس على نفقتهم الشخصية، ونقلهم إلى رومانيا، وبالفعل نجحوا فى عبور الحدود الأوكرانيا بسلامة كونهم معروفين بأنهم نازحين بسبب الحرب الروسية وذلك بالتنسيق مع السفارة المصرية، وبمجرد خروجهم من مدينة " دنبيرو " سمعوا دوى صفارات إنذار لقصف المدينة، فالعناية الالهية أنقذتهم .
وأكدت ، أن رحلة الخروج من أوكرنيا الى رومانيا أستمرت ١٧ ساعة وأستقلبهم السفير المصرى ووفر لهم السكن المناسب مع جميع الطلاب المصريين وعددهم ٢٠ طالب وتم تقديم كافة الخدمات من موصلات واجراءات ورقية ولم يكملوا ٢٤ ساعة حتى أستقلوا الطيارة المصرية بعد تعليمات الرئيس السيسى، واختتمت عمة الطلاب حديثها، بأنهم عندما عادوا إلى وطنهم سجدت لله شكر، ولم نتمالك نفسنا وبكينا من الفرحة .