محافظ بورسعيد يستقبل وستثمر صيني لدراسة تدعيم الاستثمار بالمحافظة
ADVERTISEMENT
استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، أحد رجال الأعمال، قادماً من الصين،بديوان عام محافظة بورسعيد، وذلك في إطار تعزيز سبل التعاون بين المحافظة والمستثمرين بما يساهم في إقامة المشروعات الصناعية المتنوعة التي تدعم خطة التطور الصناعي ببورسعيد، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة والمستشار ابراهيم عبد الغفار مستشار المحافظة للاستثمار.
تحيا مصر
وحرص محافظ بورسعيد على عرض فيلم تسجيلي بعنوان «حلم جديد»، لإبراز جهود وإنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد في كافة المجالات، متناولا الحديث حول الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة ببورسعيد، وأشار محافظ بورسعيد إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية.
الصين تدعم الاستثمار فى بورسعيد
وأكد اللواء عادل الغضبان، أن المحافظة تعمل على تيسير كافة الإجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدا أن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة في توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة في كافة القطاعات.
وأوضح أن النهضة الصناعية بمحافظة بورسعيد كانت من أهم أوليات الدولة المصرية للاستفادة من الموقع المميز الاستراتيجي للمدينة، بالإضافة للموارد والإمكانيات التي تمتلكها المحافظة، والتى تؤهلها لتكون في مصاف المدن الصناعية العالمية، مستعرضا المقومات الصناعية المميزة لبورسعيد في شرق وجنوب وغرب المحافظة. وتطرق محافظ بورسعيد للحديث حول مكونات غرب وجنوب بورسعيد وشرق بورسعيد، مؤكدا أن المنطقة الاستثمارية ببورسعيد توفر أكثر من 42٪ من صادرات مصر من الملابس الجاهزة.
ومن جانبه، وجه المستثمر الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن استقباله ودعمه المتواصل لرجال الأعمال من كافة أنحاء العالم، مستعرضا أهم الجوانب المتعلقة بمشروعه الصناعي وخطته للاستثمار في مجال الملابس الجاهزة، مشيدا بالتنمية والطفرة الصناعية على أرض بورسعيد، لافتاً إلى أن المحافظة توفر المناخ الجيد للاستثمار مما يحقق التنمية المطلوبة فى تطوير موارد المحافظة اقتصادياً.