محافظ المنوفية يعلن الانتهاء من مبادرة "لا انتظار .. لا زحام"

تابع اللواء ابراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، فاعليات اليوم الأخير من حملة “لاانتظار .. زحام” والتى اطلقتها المحافظة لتخفيف الضغط أماكن تلقى راغبي الحصول على لقاج فيروس كورونا المستجد، وأكد محافظ المنوفية أن المبادرة تمكنت من تحقيق المستهدف منها خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى قيام المحافظة بتشكيل اللجان الخاصة بمتابعة فاعليات المبادرة وكذلك متابعة التزام العاملين على المبادرة اتباع التعليمات المقررة من أجل تحقيق الهدف. 

تحيا مصر 

وأوضح محافظ المنوفية أنه تم استقبال 650 ألف مواطن من راغبي تلقى لقاح فيروس كورونا المستجد منذ بدء الحملة، مشيراً إلى أن الأمر ساهم كثيراً فى تنظيم عمليات تلقى اللقاح بأماكن التى خصصتها المحافظة لاستقبال المواطنين، لافتاً إلى أن أصحاب المعاشات وكبار السن، وكذلك زوى الهمم، أكثر الفئات استفادة من تلك الحملة، مشدداً على اهتمام المحافظة بتوصيل الخدمات لتلك الفئات بالشكل المقبول. 

المعديات المتهالكة خطر يهدد أبناء المنوفية 

وتقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيري النقل والتنمية المحلية، بشأن المعديات النيلية المتهالكة وغير مطابقة لمواصفات السلامة والأمان وتخالف شروط الترخيص.

وأوضحت حسني، في طلبها اليوم، أن قرية القطا التابعة لمركز ومدينة القناطر الخيرية بالجيزة، شهدت حادثًا مأساويًا ، عندما سقطت سيارة نصف نقل تقل 22 شابًا وفتاة أثناء عودتهم من العمل بإحدى مزارع الدواجن، من أعلى معدية – تبين من التحقيقات أنها غير مرخصة- في نهر النيل فرع رشيد، كانت في طريقها إلى قرية التفتيش التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، مما أدى إلى غرق 8 أشخاص من أبنائنا الذين خرجوا في سبيل لقمة عيشهم، ونجاة 14 آخرين.

وحذرت عضو مجلس النواب، من تكرار مثل هذه الحوادث مرة ثانية، قائلةً:" أخشى ما أخشاه أن نستيقظ على حادثة جديدة – لاقدر الله- لاسيما أن الكثير من أبنائنا الطلاب يستخدمون هذه المعديات في العبور والانتقال يوميًا إلى مدارسهم الواقعة على الجانب الآخر من النيل.

وشددت على ضرورة وضع حل نهائي وعدم السماح للمخالفين بالعمل في تلك المعديات، فضلًا عن إجراء حملات تفتيش دورية عليها، وعدم السماح لأي معدية بالخدمة إلا بعد التأكد من مدى توافر إجراءات الأمن و السلامة، وخروج المعديات المتهالكة إلى الخدمة نهائيًا، وضرورة تشييد كباري أعلى النهر.