بسبب الورث الأم تحرض على قتل نجلها.. والأخ تخلص من شقيقه.. تفاصيل جريمة هزت الرأى العام فى دمياط | فيديو
ADVERTISEMENT
الفلوس أغلى من الضنا، شعار رفعته سيدة تبلغ من العمر 70 عاماً، حرضت ضد نجلها فقام شقيقه بالتخلص منه أمام أطفاله، تفاصيل مثيرة تحملها هذه القصة، الأخ يمسك أله حادة، ينتظر شقيقه أمام مسكنه، غيب الشيطان عقله، وسيطرت عليه وسوسة الأم وهمساتها بقتل شقيقه والتخلص منه من أجل منعه الحصول على ميراثه، يأتى الضحية ليتفقد آل بيته ليتفاجئ بأنه قد وقع فريسة الطمع والشر، الأخ نصب كميناً بمساعدة الأم، وانهالوا عليه بالطعنات، كان هذا المشهد الذى روته زوجة “أحمد الرمام” ضحية طمع أخيه بدمياط.
تحيا مصر
قتلوه أمام أطفاله وتوسلت ليهم يرحموه محدش سمعنى” بهذه العبارة وصفت زوجة ضحية الجشع مشهد مقتل زوجها، مشيرةً إلى أنها تفاجئت بقيام الأخ الأكبر لزوجها بسن سكيناً بينما قام أبنائه بحمل الأخشاب، فيما قامت الأم بغلق باب المنزل حتى يتمكنوا من انهاء حياته دون مضايقات من الجيران، وتقول زوجة المجنى عليه قائلة: عشنا مشاكل كتيرة مع أهل زوجى، وكانت كل مرة بتنتهي بجلسات عرفيه، ولكن كانت نيتهخم يخلصوا منه.
لحظات صمت تخللت حديثها، ربما تذكرت مشهد فراق الزوج، عادت للحديث مجدداً لتقول: عندما حاول زوجى المطالبة بحقه فى ورثه بدأت المشادات، وهدده شقيقه أكثر من مرة بإنهاء حياته، وأكدت قائلة: حاولت أكثر من مرة ترك المنزل هرباً منهم ولكن القدر كان الأسبق، مشيرةً إلى أن أهل زوجها أخبروها بضرورة ترك المنزل منعاً للمشاكل، موضحةً أن زوجها كان رافضاً لذلك.
قتلت ابنها عشان الورث
كان دور الأم كبيراً فى تلك الجريمة، فهى من حرض على قتل ابنها، أيضاً هى أول من سدد الضربات له يوم مقتله، وصفت زوجة الضحية المشهد وكان كالتالى: أحمد حضر لما بلغوه إنهم ضربونى، اتفاجئت بوجوده ولكن دقايق بسيطة وكان أخوه أمامنا وبيده أله حاده، كل شئ تم بسرعة أمه وجهت ضربه له على رأسه أفقدته البصر، بعدها انهال شقيقه وأبنائه عليه بالطعنات حتى سقط صريعاً. لتختتم كلامها قائلة: “حسبي الله ونعم الوكيل، أنا عايزة حق جوزى، ومش هرضي إلا بإعدامهم”
واستقبلت مستشفى الزرقا جثمان أحمد الرمام، وبه عدة طعنات نافذة أبرزها طعنة بالصدر وأخرى أسفل البطن، وتمكنت قوات الأمن من ضبط مرتكبي الواقعة وتنظر محكمة جنايات دمياط أولى جلسات محاكمتهم نهاية الشهر الحالى.