مدير كلية الدفاع الوطني الاسبق: لقاء الطلاب بالقادة يرفع من روحهم المعنوية ويحفزهم ويزيدهم عزيمة
ADVERTISEMENT
قال اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطني الاسبق ، ان الكلية الحربية هى مصنع الرجال لانها تختلف عن الحياة المدنية لانها تعيش على الانضباط والتضحية، وهذا امر صعب للغاية وتحتاج قوة تحمل وحالة نفسية عالية .
واكد الغبارى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" على صدى البلد ، ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم للكلية الحربية ، هى فى غاية الاهمية وتعني الكثير خاصة بالنسبة للطلاب ، واضاف ان لقاءهم بالقادة يرفع من روحهم المعنوية ويحفزهم ويزيدهم عزيمة ، غير ذلك ، درايتهم بالواقع ومجهودات الدولة فى كافة المجالات ، لانه من الاهمية تلقى التوجيه السياسي من القيادات ، ومعرفة كيف تدار الامور مع الصعوبات التى تواجه البلاد، ومعرفة قدر مصر الان كدولة رائدة فى منطقة الشرق الاوسط.
تحيا مصر
كما اشاد الغبارى ، بالاساليب الحديثة والتدريبات المتطورة التى تشهدها الكليات العسكرية الان وبرامج التاهيل للطلاب .
الجدير بالذكر ، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي ، قام بجولة تفقدية لمقر الكلية الحربية رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة ، وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق اسامة عسكر رئيس اركان حرب القوات المسلحة ،وعدد من قادة القوات المسلحة".
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى عدة رسائل للطلاب اثناء تفقده للكليةركزت على أهمية العمل والحفاظ على اللياقة البدينة سواء أثناء فترة وجودهم بالكلية أو بعد التخرج، مشيرًا إلى أنه اثناء وجوده بالكلية الحربية ، كان يقوم بممارسة برنامج رياضى تأهيلى خاص به كل يوم ، قبل ان يبدا طابور الصباح وذلك حفاظا على اللياقة البدنية ، ووجه الرئيس السيسي الطلبة بالاستمرار في الحفاظ على لياقتهم البدنية والاستعداد البدنى والذهنى ، والتحلي بالقيم العسكرية النبيلة التي طالما تميزت بها مؤسسة القوات المسلحة المصرية من الانضباط والالتزام والرغبة في تلقي العلم والمعرفة ليصبحوا نموذجًا وقدوةً لغيرهم من الشباب.
الرئيس السيسي يشهد البرامج التاهيلية والتدريب لطلاب الكلية الحربية
كما شهد الرئيس السيسي البرامج التاهيلية والتدريب لطلاب الكلية الحربية سواء مهارياً اوبدنياً كما شارك سيادته الطلبة في الأنشطة الصباحية، وفي اطار حرص سيادته على التواصل المباشر مع الطلبة فقد دار حوار مفتوح بين السيد الرئيس والطلبة، تناول جهود الدولة علي المستوي الداخلي والخارجي وكيفية تعاملها مع الازمات وكذلك تحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل التحديات الاقليمية المختلفة بالاضافة الى جهود تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وكافة دول العالم بما في ذلك على الصعيد العسكري موضحًا سيادته مجمل القضايا في المنطقة والثوابت الأساسية التي تقوم عليها السياسة المصرية من الانفتاح على كافة الدول الكبرى وإقامة العلاقات المتوازنة والمعتدلة معها من أجل البناء والتنمية وتحقيق السلام والامن.