يوسف إسماعيل يتولى رئاسة المهرجان القومي للمسرح في دورته الـ 15

مع بداية المهرجان  القومي للمسرح المصري، يتولى الفنان يوسف إسماعيل رئاسة المهرجان خلال هذا العام 2022 في دورته الثالثة، وكان قد احتفل المهرجان خلال الدورتين السابقتين بمرور 150 سنة مسرح “دورة الآباء” وكان هذا شعار الدورة الثالثة عشرة، ومن الجدير بالذكر أن الدورة الرابعة عشرة كان عنوانها “الكاتب المسرحي المصري”.

تحيا مصر يرصد لكم رئاسة الفنان يوسف إسماعيل للمهرجان القومي للمسرح المصري وذلك خلال السطور القادمة.

المهرجان برئاسة يوسف إسماعيل

أصدرت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية قرارًا بتجديد الثقة في الفنان القدير يوسف اسماعيل، لكي يرأس المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الخامسة عشرة، و التي من المقرر إقامتها خلال شهر أغسطس القادم لعام 2022.

وقد أعرب الفنان يوسف إسماعيل عن سعادته وإحساسه بالمسؤلية بعد هذا القرار، وقد أكد حرصه علي تحقيق دورة مميزة وناجحة تعبر عن قيمة وتاريخ المهرجان.

المهرجان القومي للمسرح المصري

والمهرجان القومي للمسرح المصري هو مهرجان تقيمه وزارة الثقافة المصرية، والذي يعد أكبر ملتقى مسرحى على مدار العام ويضم أفضل العروض التي قُدمت خلال العام من المؤسسات الثقافية المتنوعة، ويعتبر المهرجان القومي للمسرح المصري «أحد أهم الأنشطة المسرحية التي تحتضن مصر وترعاها وزارة الثقافة وتمثل احتفال لحصاد عام كامل للمسرح المصري»، كما يهدف هذا المهرجان إلى عرض نماذج متميزة مما تم تقديمه خلال العرض المسرحي في مصر، وذلك من أجل ترسيخ ملامح المسرح المصري المعبر عن شخصية مصر المستقلة المتميزة ونشر الرسالة التنويرية لبناء الإنسان المصري، أيضًا العمل على تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس الرياضي، وتحفيز الفرقة المسرحية على تطوير عروضها في كلًا من الأداء والفكر والتنقية من أجل المشاركة في صناعة مستقبل أفضل للوطن.

إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية

تعد إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية في حكومتي شريف إسماعيل ومصطفى مدبولي، ورئيسة دار الأوبرا المصرية حتى 2018، وهي عازفة فلوت عالمية.

بدأت عبد الدايم دراستها في كونسرفتوار القاهرة، وبعد حصولها على البكالوريوس، سافرت في منحة دراسية إلى فرنسا حتى يناير عام 1990، فحصلت على الماجستير ثم الدكتوراة في آلة الفلوت من المدرسة العليا للموسيقى بباريس. وخلال فترة دراستها حصلت على الدبلوم العالي في آلة الفلوت عام 1984؛ والدبلوم العالي في الأداء لآلة الفلوت عام 1985، والدبلوم العالي لموسيقى الحجرة بالإجماع وإشادة لجنة التحكيم عام 1986، ثم الدبلوم العالي للعزف المنفرد في موسيقى الحجرة عام 1988، ثم الدكتوراة في آلة الفلوت من المدرسة العليا للموسيقى بباريس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.