اعتذار إبراهيم عيسي عن رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

اعتذر الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي عن رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

تحيا مصر

اعتذار إبراهيم عيسى عن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

وكانت الأيام الماضية ترددت أخبار حول استبعاد إبراهيم عيسى عن رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

نشرت الصفحة الرسمية بمهرجان اسوان الدولي لأفلام المرة، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الكاب والمفكر إبراهيم عيسى قد أعتذر عن وجوده كعضو لجنة تحكيم في المهرجان. التعليقات على إعلان إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن إعتذار إبراهيم عيسى عن وجوده في لجنة التحكيم علق متابعي الصفحة الرسمية لمهرجان اسوان الدولي لأفلام المرأة على المنشور الذي أعلنت فيه إدارة المهرجان عن إعتذار الكاتب إبراهيم عيسى عن وجوده كعضو لجنة تحكيم به، وأنقسمت الآراء بين من حزن لهذا الإعلان ومن سعد به كثيرًا، فقال أحد التعليقات:"خسارة كبيرة للمهرجان"، وجاء تعليق في سياق معاكس يقول:"احسن حاجه عشان المهرجان ينجح". وجاءت بعض التعليقات تسخر من إبراهيم عيسى وقالت:"هيكون رئيس لجنة في اهم زنزانة في طره قريبًا"، وآخر قال:"اعتذار مين دة اخد على قفاه"، معربًا صاحبه عن شعوره بأن إدارة المهرجان هي التي أستبعدته من لجنة التحكيم.

مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

يشار إلى أن إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة أعلنت أن المهرجان منذ انطلاقه، يحمل  الطابع الشعبي ويحرص على أن يلمس نبض الشارع والجمهور المصري مشيرًا إلى أن جمهور وشعب أسوان مقربين لإدارة المهرجان التي صنعت مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة من أجلهم، وأن المهرجان بهذا التوجه منذ انطلاقه يصدر عن وعي بالحس الشعبي وقيم وتقاليد شعب اسوان خصوصا والشعب المصري عامة، وإنه في هذا السياق لن يسمح باي تصرف يشوه هذه العلاقة العميقة .. وأننا ننطلق من ثوابت مصرية جماهيرية بالدرجة الاولي.

أزمة إبراهيم عيسى

بدأت الأزمة عندما قال إبراهيم عيسى ضمن الحلقات التي يقدمها في برنامج حديث القاهرة، على قناة القاهرة والناس، أن حادثة المعراج وهمية، وخلقها الرواه، أما حادث الإسراء فهو تم بالحقيقة ومذكور في القرآن، فقام المحامي فاهمي طلعت بتقديم بلاغًا رسميًا للنائب العام يتهم فيه عيسى بإزدراء الدين الإسلامي وإهانته، حيث أن عيسى أيضًا كثيرًا ما يعلن أن الحجاب ليس فريضة شرعية، ولكنهم مجرد زي فُرض على النساء في إحدى العصور، وقلل من شأن الأئمة، من بينهم الإمام البخاري وغيره، مما أدى إلى تحويل البلاغ من النائب العام إلى الأمن الوطني.