منى عبد الله تفتح ملف غرق قرية سنور ببني سويف وتضررها من السيول
ADVERTISEMENT
تقدمت النائبة منى عبد الله، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة بشأن ما تعرض له أهالى قرية سنور التابعة لمركز بني سويف من غرق بسبب مياه السيول القادمة من مخر سيل وادى سنور، والتى تتسبب فى تلف محاصيل الطماطم والقمح والفول البلدى والبرسيم في الأراضي الزراعية، والبالغة أكثر من 400 فدان، كما تسببت مياه السيول في غرق شوارع قرية سنور القديمة بأكملها، وتصدع عدد من منازل القرية.
وأضافت عضو مجلس النواب: اجتاحت السيول قرية سنور التابعة لمركز بني سويف ما أدى إلى انهيار جسور 6 بحيرات مخصصة لتجميع مياه السيول القادمة من الصحراء الشرقية، وانهيار جسر مجرى مخر السيل تجاه الهدار الخراساني، فضلا عن غرق الشوارع والمنازل والزراعات.
منى عبد الله تفتح ملف غرق قرية سنور ببني سويف وتضررها من السيول
وتابعت عبدالله: وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها مخر سيل وادى سنور في إتلاف المحاصيل والمنازل، فقد وقعت السيول في العام قبل الماضى، وتسببت في تلك الخسائر، و أهالى قرية سنور القديمة ببنى سويف، تركوا منازلهم الغارقة وذهبوا إلى أقاربهم في القرى المجاورة بسبب سيل سنور.
وأكملت: هناك العديد من التصريحات الإعلامية والصحفية للوزير محافظ بني سويف يؤكد فيها على متابعاته الميدانية لمراجعة خطة استعدادات المحافظة لموسم الشتاء وسقوط الأمطار و السيول، واستكمال أعمال إنشاء بحيرات التهدئة وأحواض الترسيب التي يتم تنفيذها ضمن مشروع متكامل لرفع كفاءة مخر السيل بداية من أقرب نقطة لقدوم السيول بتكلفة إجمالية تزيد عن 300 مليون جنيه شاملة تأهيل ورفع كفاءة المخر وإنشاء بحيرات وأحواض التهدئة، لكن هذا غير موجود على ارض الواقع.
وطالبت عضو مجلس النواب، بفتح تحقيق موسع بهذا الشأن للوقوف على أسباب تصدع وانهيار جسر مجرى مخر سيل سنور تجاه «الهدار» الخراسانى، وما ترتب عليه غرق قرية سنور القديمة، وتصدع وانهيار العديد من منازلها، وإخلاء السكان المضارة، إلى أماكن لدى ذويهم وأقاربهم إلى القرى المجاورة.