عشقت الخيل وأصبحت أيقونة قريتها..ابنة الدقهلية: ترويد الخيول مش صعب ونفسي أمثل مصر فى الأولمبياد

موهبتها لم تكن سهلة، أقنعت الجميع أنها قادرة على ترويد الخيول رغم حداثة سنها، لم يكن الأمر سهلاً لبنت الريف، ولكن الموهبة كانت لها الكلمة العليا فى حياتها، عشقت الخيول فكانت أبرز من قام بترويدها، يقصدها أهل البلدة في أفراحهم لتتصدر ابنة مدينة شربين قائمة اهتمامات أهالى المدينة فى الاحتفالات، والسطور القادمة نعرض لكم رحلة هنا أشرف صاحبة الـ 17 عاماً، أشهر مرودة خيول بمحافظة الدقهلية.

تحيا مصر 

“الأمر فى بدايته كان صعب، وأهل البلد استغربوا” بتلك العبارة بدأت هنا أشرف حديثها لـ “تحيا مصر”، مشيرة إلى أنها بدأت مشوارها فى ترويد الخيول بسبب والدها، موضحة أنها عانت فى بداية الأمر من انتقادات الأهالي، غير أنها أصبحت الأن أحد أشهر مرودى الخيول بالممحافظة، وأضافت صاحبة الـ 17 عام قائلة: بكون فى قمة سعادتى وأنا بصحبة الخيول، بقوم بتدريبهم أكتر من 6 ساعات فى اليوم، وباخد وقت بسيط عشان الخيل يتعود عليا. 

انقطعت عن الحديث راحت تمطي ظهر أحد الحيول المتواجدة معها، استكملت حديثها معنا قائلة: الخيل ذكى جداً، وبيتعلم بسرعة، بيكون ليه مكافأة عندى لما يتعلم حركة جديدة، الأمر مش صعب ولكنه مش سهل برضه، المهم الخيل يحبك عشان يقبل يتعلم منك، تخلل حديثها لحظات من الصمت ثم عادت مجدداً قائلة: كنت أمتلك حصان أبيض أول من تعلمت معه الترويد ولكنه توفي فحزنت وقررت الابتعاد عن ترويد الخيول ولكنى سرعان ما عدت مجدداً لأنني أعشق الخيول، وكمان والدى دعمني كتير عشان أكمل. 

حكاية الحصان سليم 

عادت هنا لحديثها عقب تقديمها فقرة مع أحد خيولها، لتخبرنا قائلة: أمتلك حصان أسمه “سليم” وده أكتر خيل بحبه بيفهمني وبينفذ اللى أنا عايزاه، أنا وهو قدمنا فقرات كتيرة وأتمني أشارك فى مهرجان الخيول، وتابعت “هنا أشرف” حديثها قائلة: تابعت الأولميباد وفرحت جداً بفوزنا فى مسابقات الخيل، “حلم ليا أن أكون واحدة من أبطال مصر فى الأولمبياد” 

خطف والد هنا الحديث منا، فقال: ابنتي تعشق الخيل بشكل كبير جدا وتهتم بيه أكتر من أي شئ أخر ولديها شجاعة كبيرة للتعامل مع الخيول ولديها رغبة في حضور المهرجانات ومعرفة كل ما هو جديد عن عالم الخيول لتكتسب الخبرة وأضاف يعني مكنتش أتوقع أن هنا تكون كدا وان الناس كلها تشجعها علي الاستمرار مع انها في الاول اتعرضت للتنمر من ناس كتير.