"بتهمة إزدراء الأديان.. فصل الفنان الأول بالبيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية
ADVERTISEMENT
فُصل اليوم الثلاثاء الموافق 22 فبراير لعام 2022، الطاعن “ش.م” فنان بالبيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية التابع لوزارة الثقافة من الخدمة، وذلك بعد قضاء المحكمة الإدارية العليا، ويرجع البسبب في ذلك سخريته من إسراء النبي وإزدراء الدين الإسلامي والإساءة لزوجات النبي في مسرحية من تأليفه، وأيضًا الإساءة لنبي الله عيسى وأمه مريم البتول ونشرها على حسابه الرسمي فيسبوك.
تحيا مصر يرصد لكم فصل “ش.م” الفنان بالبيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية بسبب إزدراء الأديان والإساءة للدين الإسلامي وذلك خلال السطور القادمة.
فصل فنان بتهمة إزدراء الأديان
ومن جانبه تم إصدار حكم فصل “ش.م” برئاسة المستشار عادل بريك نائب مجلس الدولة، بالتعاون مع عضوية المستشارين صلاح هلال والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي وأحمد ماهر و محسن منصور رئيس مجلس الدولة، وذلك في الطعن رقم 104500 المقيد لسنة 65 قضائية.
وأوضحت المحكمة أن الفصل من مهنته نعائيًا سيكون جزاءً وعبرة لمن يحاول إرتكاب إزدراء الأديان أو المحاولة في ذلك بشكل ولو بسيط، وأياً كان موقعه أو سلطاته لن يكون فوق القانون، وأن من يزدري الدين ليس له الاحتماء بحرية الإعتقاد أو حرية التعبير تحت ستار مضلل من الدين بإرتكاب مثل هذه الأفعال لإثارة الفتن وإرتكاب الأخطاء، وإنما سينال أقصى عقاب ليكون عبرة لمن يحاول إرتكاب هذا الفعل الشنيع.
الطاعن فنان أول بالبيت الفني
وكان الطاعن (ش.م.م) قد نشر على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مسرحية من تأليفه، نظرًا لأنه فنان أول بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة في غضون عام 2017، وكانت المسريحة تحت اسم "ألم المعلم يعلم" وتضمنت المسريحة ألفاظًا وعبارات تنتطوي على إزدراء الإسلام وقد سخر من إسراء النبي والحث على الفتنة الطائفية والإساءة لزوجات النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأذكى السلام بل وأساء لنبي الله عيسى وأمه مريم البتول رضي الله عنهم.
الطاعن يدافع عن نفسه
وكما أوضح الفنان (ش.م.م) للمحكمة الإدارية العليا أثناء دفاعه عن نفسه، إن الدستور قد كفل حق حرية التعبير عن الرأي وحرية الإبداع بلا حدود أو قيود، وأن ما قام بذكره في المسرحية عن زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم موجود في كل الكتب التاريخية وهو ليس ببدعة من المؤلف وكان القصد منها هو تسليط الضوء على الأفكار المنغلقة كعمل فني احتوى على بعض العبارات الصريحة كحرية تعبير عن الرأي على اثنين من أنبياء الله تعالى واَل بيتهما محمد وعيسى.