إسكان النواب تناقش«حركة تصدير قطاع المقاولات لقارة أفريقيا»..وعماد سعد حمودة :«مستوى التطلعات لدينا في مجال تصديرالمقاولات إلى الدول الأفريقية لازال أعلى بكثير من الواقع الفعلي»

ناقشت لجنة الإسكان والمرافق العامة والمجتمعات العمرانية، برئاسة النائب عماد سعد حموده، رئيس اللجنة،خلال اجتماعها اليوم، الإثنين، سبل تدعيم وتنشيط حركة تصدير قطاع المقاولات لقارة أفريقيا.

تحيا مصر 

 

تنشيط حركة تصدير قطاع المقاولات لقارة أفريقيا 

قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن السنوات ال7 السابقة شهدت تنمية كبيرة بمختلف نواحيها، وفيما يخص سبل تدعيم وتنشيط حركة تصدير قطاع المقاولات لقارة إفريقيا، حيث يشكل التوجه نحو أفريقيا تحدياً مهماً وضرورياً اهتمت به القيادة السياسية وعملت على دعمه بكافة الصور جميع المجالات السياسية والاقتصادية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية.

 

وتابع حمودة، خلال كلمته باجتماع اللجنة اليوم:" نجحت الدبلوماسية المصرية في أن تستعيد الكثير من دور مصر الريادي في القارة السمراء ، بعد أن استعادت مكانتها الطبيعية في الاتحاد الأفريقي وعمدت إلى توطيد علاقتها وشراكتها السياسية والاقتصادية بالمنظمات الهيئات التابعة للاتحاد ، وكذلك العديد من الدول الأفريقية التي أصبحت مصر لديها مثالا يحتذى به من حيث تجربة النمو الاقتصادي والعمراني الذي تشهده البلاد".

 

وأوضح النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن قطاع المقاولات المصري عليه أن يستغل الطفرة الكبيرة التى يعيشها قطاع التشييد والبناء بشكل هام فى مختلف المحافظات بصورة سريعة وشكل مكثف لكي يكون له تواجد في العديد من الدول الأفريقية.

 

وشدد حمودة، خلال كلمته اليوم، باجتماع اللجنة، على ضرورة أن يعزز  قطاع المقاولات من تواجده الفعلي في دول أفريقية أخرى مثل تنزانيا وأوغندا شهدت نجاحات لشركات مصرية في تنفيذ مشروعات المقاولات والطاقة والكهرباء.

 

وأشار  رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن مستوى التطلعات لدينا في مجال تصدير المقاولات إلى الدول الأفريقية لازال أعلى بكثير من الواقع الفعلي لحجم المشروعات التي تقوم بتنفيذها شركات المقاولات المصرية في تلك الدول ، متابعا:" آن الأوان لأن نتحرك سريعا من أجل المنافسة في هذا السوق الواعد مستغلين حجم الأعمال المتنامي في العديد من الدول الأفريقية ، وكذلك ما نتمتع به من وسائل وسبل دعم تمنح شركاتنا مميزات نسبية ، مثل اتفاقيات التجارة الإقليمية والثنائية والموقع الجغرافي".