محمد رضا وأسرته في حوار عائلي.. ممثل أم مهندس

نحتفي اليوم بذكرى وفاة الممثل الراحل محمد رضا، من أشهر ممثلي الزمن الجميل الذي قدموا دور "المعلم الشعبي"، ولم تغيب أبتسامته الجميلة عنه، وأبدع في كل أدواره، ونستعرض لكم الآن تفاصيل من حياته الشخصية، وبعض أعماله في السينما.

تحيا مصر يحيي ذكرى رحيل الفنان محمد رضا بجمع تفاصيل حياته الشخصية والعملية

حوار عائلي مع الفنان محمد رضا وأسرته

أذاعت قناة "ماسبيرو زمان" المتخصصة في عرض اللقائات والأعمال الفنية القديمة نادرة الوجود على الشاشة المصرية، حوار قديم قدمته الفنانة ميرفت أمين مع الفنان محمد رضا وأسرته، عن حياته الشخصية.

حوار محمد رضا مع زوجته وابنته

بدأ اللقاء بنقل حوار أسري بين الفنان محمد رضا وأفراد أسرته، وهم زوجته كريمة، ابنته أميمة، وأولاده الثلاثة أحمد وسين ومجدي، وكان رضا على طبيعته تمامًا، ولكنه كان كما نراه على الشاشة، وكان يرتدي جلبية بلدي فضفاضة، وبصحبته الشيشة، التي أعلن عن حبه لها وشربها منذ شبابه، وسألت ابنته أميمة امها أيهما تفضل، والدها بمهنة الهندسة التي كان يعمل بها قبل فترة، أم مهنة التمثيل التي يعمل بها في وقت تصوير الحلقة، فقالت السيدة كريمة حرم محمد رضا:"عايزة الحق.. الهندسة كانت أحسن"، وأعربت بكل هدوء عن أسباب تفضيلها لمهنة الهندسة، الأول أن محمد رضا كان أكثر إلتزامًا بالمواعيد وتواجدًا في المنزل، والثاني أنه لم يكن يشرب الشيشة في المنزل، ولما سألها رضا عن كرهها لشربه الشيشة في المنزل، أجابته:"بتبهجل السجاد".

زوجة محمد رضا تحبه على أي حال

عندما سأل الفنان محمد رضا زوجته كريمة عن المظهر الذي تحبه عليه، هل تحب البدلة أم الجلبية البلدي، أجابت وقالت أنه في الحالتي هو جميل في عينها، فابتسم رضا وقال لها:"غلبتيني".

كما أعربت زوجة محمد رضا عن استمتاعها بمشاهدةأدواره الذي يؤديها في الأفلام، رغم أن سهره كثيرًا خارج المنزل يزعجها ويحملها أعباء ومسؤليات كانت لا تشعر بها قبل دخوله مجال التمثيل،فقال لها رضا:"كل حاجة ولها تمن"، وأعرب لها عن تقديره لدورها في المنزل في غيابه وقال:"أي فنان بيشتغل في التمثيل يتمنى زوجة زيك".

محمد رضا:"خلصت دراسة من 20 سنة ولسه بذاكر"

قال الفنان محمد رضا لأولاده أن جميعهم يتمنون الإنتهاء من الدراسة لكي يتوقفوا عن المذاكرة، أما فهو فقد أنهى دراسته منذ أكثر من 20 عامًا، ولكنه مازال يذاكر، وقال:"خلصت دراسة من 20 سنة ولسه بذاكر، وهافضل أذاكر طول العمر"، وطلب من الجميع الدخول إلى غرفهم؛ ليتمكن من راجعة مشاهده، واستدعى أحد أولاده ليساعده في المراجعة.