بعد إحالة إبراهيم عيسى للتحقيق.. عمرو أديب غاضبًا: «فين حرية الإعلام»
ADVERTISEMENT
حرص الإعلامي عمرو أديب في بداية حلقته اليوم الأحد الموافق 20 من شهر فبراير، التعليق على أزمة إبراهيم عيسى وإحالته للتحقيق بسبب تصريحاته المثيرة وتشكيكه في المعراج.
تحيا مصر يرصد تعليق عمرو أديب على إحالة إبراهيم عيسى للتحقيق.
وقال عمرو أديب خلال برنامج «الحكاية» المذاع عبر قناة mbc مصر موضحا: «أنا من المقتنعين بالمعراج، ومتبع، وقلبي مرتاح ومعتقد ومؤمن جدا بما حدث بالمعراج زي مئات المسلمين».
وتابع في حديثه متعجبا: «كل يوم مطالبات بالقبض والوقف أو التكفير أو التشهير لحد قال رأيه! ، مش بتكلم بس عن الدين بتكلم عن الرياضة كمان، فين حرية الإعلام، أنا بقيت أخاف أقول رأيي».
عمرو أديب يهاجم رواد السوشيال ميديا
واستكمل حديثه مهاجما السوشيال ميديا وروادها، الذين ينسقون وراء أي حديث: «السوشيال ميديا بقت إرهاب ونص الناس مشافتش ولا سمعت، أما أسكت ومتكلمش في مشاكل يقولوا إعلام عار وأما نتكلم يهاجمونا، بتقولوا رأيكم بناءا على اي هل بتسمعوا كل القنوات والبرامج، اللي مش عجبه رأي حد ميسمعهوش يجماعة».
عمرو أديب يناشد بمناقشة أمر إبراهيم عيسى
واختتمت عمرو أديب حديثه قائلا: «وارد نكون غلط وملناش حق نفتي بس احنا بنقول رأينا، انتو خليتو المواطنين أكثر عنف وتطرف وحدة ومستفدش حاجة، متجيبوا الأطراف اللي في الموضوع وتتناقشوا فيه بدل ما بتوقفوا الاعلامين من غير مناقشة ولا فهم، ولو مش عايزين إعلام خالص عرفونا منشتغلش».
أزمة إبراهيم عيسى
الجدير بالذكر أنه ابراهيم عيسى أثار الجدل في الأيام القليلة الماضية بعد أن قال إن الإسراء والمعراج "قصة وهمية كاملة، كتب السيرة والتاريخ والحديث هي من تقول ذلك، لكن هو يصدر لك الكتب التي تقول إنها حدثت، أما التي تنفي حدوث المعراج لا يتم الإشارة لها".
ووصف عيسى ما ورد عن "المعراج" بأنه "دعائى وغير حقيقى".
ورد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، في صفحته على فيسبوك بأن "الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله ﷺ المتواترة، الثابتة بنص القرآن الكريم فى سورتى "الإسراء" و"النجم"، وبأحاديث السنة النبوية المطهرة فى الصحيحين والسنن والمسانيد ودواوين ومصنفات السنة، والتى انعقد على ثبوت أدلتها ووقوع أحداثها إجماع المسلمين فى كل العصور، بما لا يدع مجالا لتشكيك طاعن، أو تحريف مرجف".
وأضاف مركز فتوى الأزهر أن "محاولات الطعن البائسة فى صحابة سيدنا رسول الله... جرم محرم، وجرأة مستهجنة ومرفوضة، ودرب من التجاوز البغيض والمستنكر".