طلب أمام البرلمان لوقف«البث المباشر العشوائى» بمواقع التواصل الإجتماعى
ADVERTISEMENT
تقدمت الدكتورة آيات الحداد عضو مجلس النواب باقتراح برغبة من أجل تطبيق نظام يحد من التصوير العشوائي للبعض من أجل الحصول على نسب مشاهدات عالية ومن ثم صناعة التريند وأن يكون من المشاهير ، والتفرقة بين ما يتم تصويره بهدف تحرك الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المجتمع .
تحيا مصر
قالت الدكتورة ايات الحداد، ان حرمة الحياة الخاصة للمواطنين محمية بالقانون والدستور ، ولا يجوز المساس بها من الناحية المادية أو المعنوية ، إلا أنه في الآونة الأخيرة وبسبب التطور التكنولوجي وظهور تقنيات حديثة تعمل على بث ونشر الأخبار والمعلومات سواء كانت صحيحة أو كاذبة وبدون التحري عن صدقها من الجهات المختصة ، وهو ما يمثل انتهاكا للحقوق العامة والحريات .
أوضحت عضو النواب ، أن نتيجة التصوير للفيديوهات التي يتم تداولها بدون اذن صاحبها قد يكون شيئا ايجابيا ، ولكنه في حالات أخرى يسبب كوارث ويعيق من حرية الأشخاص ، حتى أن البعض لا يهمه سوى تحقيق المكاسب المادية من خلال زيادة نسب المشاهدة دون مراعاة صحة ما جاء من عدمه .
أكدت أن الكثيرين اليوم يعيشون بلا أمان بسبب الفيديوهات والصور التي تلتقط خلسة بدون علم أصحابها ، أو طلب الاذن منه ، وأنه شيء مهين ومخيف ومن المفترض العقاب عليه اسوة بالعديد من الدول ، لأنه قد يكون الشخص مجني عليه ويتم تصويره على أنه جاني والعكس صحيح.
طلب أمام البرلمان لوقف«البث المباشر العشوائى» بمواقع التواصل الإجتماعى
أشارت الدكتورة آيات الحداد إلى أن من يلتقط فيديوهات تساعد في إحقاق الحقوق عليه أن يقوم بإرسالها للجهات المختصة عبر تطبيق كلنا أمن ، وما على المواطن سوى تحميل التطبيق وارسال المقطع إلى الجهات المعنية حتى يتم التحقق منه والحفاظ على الأدلة في القضايا ، حتى لا يساعد النشر الجاني في الفرار من العدالة أو طمس الأدلة وبالتالي فإن هذا النظام سيحافظ على الحقوق دون التشهير ، وحتى لا نفاجئ كل يوم بفضيحة على هيئة قضية بعد نشرها بين الناس .
كشفت عن ان بعض القضايا تنتهي إلى صور مخالفة لما تم بثه ونشره عبر وسائل السوشيال ميديا وما رسخ في ذهن المواطنين ، ومن ثم يتم الحكم عليها بالعاطفة وليس بالانصاف واحقاق الحقوق .