النائب محمد رشاد عثمان: الانتقال التدريجي للعاصمة الإدارية في سنوات معدودة يؤكد أنها مشروع المستقبل
ADVERTISEMENT
اعتبر النائب محمد رشاد عثمان، عضو مجلس الشيوخ، مشروع العاصمة الإدارية العملاق، والذي استطاعت أن تنجزه مصر في ظرف سنوات معدودة في حين أن إنشاء العواصم الجديدة قد يستغرق نحو 20 عاما، انطلاقة للمستقبل تحت قيادة الرئيس السيسي، فهى مؤسسة لتكون عاصمة جديدة، ومركز للمال والأعمال وقبلة للاستثمارات العربية والأجنبية.
العاصمة الإداراية الجديدة
ونوه عثمان، في تصريحات له اليوم، بالتوجيهات التي أصدرها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بضرورة التواجد بشكل تدريجي في مقار الوزارات بالعاصمة الإدارية وتواجد عدد من العاملين بالجهاز الاداري للدولة تدريجيا في إطار خطة الانتقال والتشغيل التجريبي للمقار الحكومية بالعاصمة الادارية، قائلا إن المستهدف عدة ملايين من المصريين ينتقلون للعاصمة الإدارية خلال سنوات قليلة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن قيمة الاستثمارات العربية والأجنبية وما تم توجيهه من جانب الدولة، ويفوق ال50 مليار دولار في كافة مراحلها، يؤكد أن العاصمة الإدارية هى مشروع المستقبل وسينعكس وجودها بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري.
واختتم نائب الاسكندرية، أن الإصرار على إنجاز العاصمة الإدارية، يؤكد على الإرادة السياسية لانجاز مشاريع عملاقة للحاضر والمستقبل في البلاد.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع مجلس الوزراء من مقر المجلس في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة. واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن اجتماع المجلس في مقره بالعاصمة الإدارية يأتي في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالانتقال التدريجي للعمل من الحي الحكومي، موجها الوزراء بضرورة التواجد بشكل تدريجي في مقار الوزارات بالعاصمة الإدارية، وأن يتواجد أيضا عدد من العاملين بالجهاز الإداري للدولة في إطار خطة الانتقال تدريجيا، والتشغيل التجريبي للمقار الحكومية.