خبير علاقات دولية: حجم التجارة بين مصر وبلجيكا يصل إلى 1.5 مليار دولار
ADVERTISEMENT
علق الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، على زيارة الرئيس السيسي الهامة للعاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي، منوها ان الرئيس السيسي سيعتزم على التركيز على كافة الموضوعات التي تهم القارة الافريقية.
خبير علاقات دولية: حجم التجارة بين مصر وبلجيكا يصل إلى 1.5 مليار دولار
وتابع سمير خلال مداخلة هاتفية عبر قناة اكسترا نيوز، أن العلاقات المصرية البلجيكية قوية جدا، حيث أنه قائمة منذ عام 1905، وتم الاحتفال على مرور مائة عام على هذه العلاقات المتأصلة، مشيرا إلى أن التعاون الكبير في المحالات الهامة، مثل التجارة والتي يصل حجمها إلى مليار ونصف المليار دولار سنويا بين البلدين، إضافة إلى المشروعات العملاقة بين البلدين.
وتابع خبير العلاقات الدولية أنه يوجد تعاون في ان تكون هناك شراكة بين الموانيء البلجيكة ومواني قناة السويس، كما يتم العل على المشاركة في تأسيس المتحف المصري القديم.
ووصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة الأفريقية الأوروبية تعقد هذا العام تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذاً في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.
الرئيس السيسي يصل إلى بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة الاتحاد الإفريقي
وأوضح أن الرئيس السيسي يعتزم التركيز خلال أعمال القمة الأفريقية / الأوروبية على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022، والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.