عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هاني سري الدين يعلن عدم ترشحه لانتخابات رئاسة حزب الوفد

تحيا مصر

قدم  الدكتور هاني سري الدين نائب رئيس حزب الوفد، الشكر لأعضاء حزب الوفد الذين طالبوه بترشحه لانتخابات رئاسة الحزب أملا في إصلاح الحزب وإعادة إلي مساره الطبيعي كقناة لخدمة قضايا الوطن والأمة المصرية.

تحيا مصر وأضاف سري الدين، في بيان له اليوم:  إنني مدين بالعرفان والتقدير والمحبة لكل هذه المشاعر الجميلة النبيلة التي تدفقت بصدق وإخلاص ورغبة في الالتفاف حول مشروع يقدم رؤية حديثة ويضخ دماءا جديدة تعيد للوفد مكانته الطبيعية في قلب الأمة المصرية.

العملية الإنتخابية تفتقد لأدنى قواعد النزاهة والشفافية

وتابع نائب رئيس حزب الوفد:  لكل أعضاء الوفد الذين يراهنون على عودة الوفد لمكانته العظيمة ، أؤكد اعتزازي وتقديري واحترامي لرغبات الوفديين، غير أنني أربأ بالوفد اسما وكيانا، وبنفسي أن أشارك في عملية تضليل لقواعد الوفديين حيث تفتقد العملية الإنتخابية لأدنى قواعد النزاهة والشفافية، وليس أدل على ذلك من عدم وجود بيانات واضحة للجمعية العمومية للوفد، بالإضافة إلفي تشكيل جميع اللجان بالتعيين من رئيس الحزب رغم أن اللائحة تحدد شروطا استثنائية لذلك. 

وأكد سري الدين، أن  لا أحدا يعرف شيئا عن اللجان النوعية وأعضائها رغم أنها جزءا من الهيئة الوفدية، ولم تعقد هذه اللجان اجتماعات على مدى العامين الماضيين إلا نادرا، فضلا عن إقصاء وفديين كثر وضم آخرين لم تستمر عضويتهم شهورا قليلة، إلى جانب عدم تشكيل لجنة حيادية للإشراف على الإنتخابات.

قلعة من قلاع الحياة السياسية المصرية

وأضاف: وعليه فإنني قررت عدم المشاركة في هذه الانتخابات احتراما لجموع الوفديين، و هذا ليس إنسحابا من معركة وإنما إحتراما لكيان عظيم منحنا تراثا وطنيا خالدا، وسأظل مخلصا له ولمحبيه في كل ربوع مصر، وساعيا إلى رفعته وإستعادة مكانته بقدر ما أستطيع.

واستكمل نائب رئيس حزب الوفد:في ظل أوقات عصيبة يمر بها الوفد لا يفوتني أن أوضح إن  إنضمامي للوفد  تم عن قناعة حقيقية بقيمة هذا الكيان العظيم وتراثه الليبرالي وعطائه ونضال رجاله جيلا بعد جيل، والذي وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدولة المصرية، يوما بأنه قلعة من قلاع الحياة السياسية المصرية، والأمين على تراث الحركة الوطنية، بالإضافة إلي أن فكرة ترشحي لانتخابات رئاسة الوفد ما هي إلا مشروعا شاملا لإصلاح الحزب والجريدة مبنيا على إعادة بناء الوفد على كافة المستويات وتحويله إلى حزب مؤسسي وجماهيري حقيقي فعال ومرتبط بقضايا الوطن. 

انتخابات رئاسة الوفد لم تكن سوى فرصة لحوار وفدي حقيقي جاد

وأشار سري الدين، إلي أن رؤيته لانتخابات رئاسة الوفد لم تكن سوى فرصة لحوار وفدي حقيقي جاد وملتزم وموضوعي حول مستقبل الوفد وفرص إعادة بنائه في منافسة حرة شريفة بين إخوة وأصدقاء وأن تكون نموذجا حضاريا يعيد للوفديين ثقتهم بقيادات الوفد وارتقائهم فوق الصراعات الشخصية وتجييش اللجان خاصة بعدما ألم بالوفد من صراعات وخلافات تسىء لأسمه ولتاريخه وتجرح مشاعر الوفديين.  

ساحة  صراعات 

وأردف : حرصت خلال الفترة الأخيرة على أن أبقى بعيدا عن ساحة الصراعات التي شهدها الحزب في أعقاب الانتخابات البرلمانية والتي اتخذت نهجا يخرج عن المتبعة في هذا الحزب العريق، و سعيت منذ إنضمامي للوفد إلى تقديم كل ما يمكن من جهد ووقت ومال لدعم الحزب ومؤسساته حيث أعتز بشرف انتمائي له، ولا أمتن على أحد كوني أكبر المتبرعين للوفد وفق أوراقه الرسمية. 

نموذج لحزب سياسي فعال ومؤثر

وأكد نائب رئيس حزب الوفد، أنه مع كل فكرة وتوجه وسعي لإصلاح الوفد، وسيقف في أي موقع ومع كل شخص يعمل صدقا على إصلاح هذا الكيان العظيم، داعيا الجميع إلى التماسك والاستمرار في طريق الإصلاح الشامل حتى يصبح الوفد نموذجا لحزب سياسي فعال ومؤثر يحمل مسئولياته الوطنية في إطار الجمهورية الثالثة.  

تابع موقع تحيا مصر علي