عاجل
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 الموافق 24 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

فاطمة بن سعيدان خلال تكريمها بمهرجان الإسكندرية: «أتمنى تقديم شخصية نوال السعداوي»

فاطمة بن سعيدان
فاطمة بن سعيدان

وقع اليوم تكريم الفنانة التونسية فاطمة بن سعيدان على هامش فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الأسكندرية للأفلام القصيرة، وصرحت بعض التصريحات المثيرة للجدل بشكل كبير، وأكدت أنه لم يعرض عليها تقديم أي اعمال درامية في مصر سواء كان في المسرح أو السينما.

 تحيا مصر يرصد لكم تصريحات الفنانة التونسية فاطمة بن سعيدان المثيرة للجدل في فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الأسكندرية للأفلام القصيرة.

الفنانة التونسية فاطمة بن سعيدان بحفل تكريمها

خلال حفل تكريمها أكدت الفنانة التونسية فاطمة بن سعيدان انه لم يعرض عليها تقديم أي اعمال درامية في مصر سواء في السينما أو المسرح.

وأضافت الفنانة فاطمة:”أتمنى تقديم نموذج المفكرة نوال السعداوي في عمل درامي ولكن بالتونسي، ليس عمل سيرة ذاتية بالمفهوم المتعارف عليه، ولكن من خلال شخصية درامية تتبنى نفس هذه الأفكار”.

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير 

 يقام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ويشمل خمس مسابقات وهي مسابقة الأفلام الوثائقية الرسمية، مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، مسابقة الأفلام الروائية الدولية، مسابقة الأفلام العربية، ومسابقة أفلام الطلبة، كما يشمل المهرجان عدة ورش وندوات خاصة بالسينما، ويقام في الفترة من 10 وحتى 16 فبراير الجاري.

وبالنسبة لإدارة المهرجان تتكون من: محمد محمود رئيسًا للمهرجان، وموني محمود للإدارة الفنية للمهرجان، ومحمد سعدون مديرًا للمهرجان، ويعد المهرجان احتفالية سينمائية تقام كل عام بمدينة الإسكندرية تحت رعاية ودعم وزارة الثقافة، وقد أسسته هيئة تنشيط السياحة ووزارة الشباب والرياضة، وتنظم المهرجان جمعية دائرة الفن المهرجان، ويهدف المهرجان وتبادل الثقافات العربية الدولية، لنشر ثقافة الفيلم القصير.

معلومات عن فاطمة بن سعيدان

فاطمة بن سعيدان من مواليد 25 ديسمبر عام 1949، هي ممثلة سينمائية ومسرحية تونسية يشهد لها الكثير بالإبداع، تترك بصمتها في أيّ عمل مسرحي أو سينمائي تشارك فيه. تعمل في صمت، فهي ثائرة على خشبة المسرح وأمام كاميرات السينما ومنعزلة عن وسائل الإعلام، إنطلقت من مسرح الهواية سنة 1978.

 

 أثمرت هذه التجربة عشقا بلا حدود للفن الرابع، جعلت من الركح أرضًا زرعت فيها هواجسها واستمدّت منها أسرار الوجود، وقد اقتحمت مجال السينما في أول تجربة بفيلم «عرب» فكان المأوى الثاني الذي حوى أحلامها.

تابع موقع تحيا مصر علي