بعد نجاحهما.. مقارنة بين مسلسلي «عايزة أتجوز» و «البحث عن علا»

لا يوجد خلاف على أن كلا من مسلسلي «عايزة أتجوز» و «البحث عن علا» حققا نجاحًا ساحقًا وأحدث رواجًا كبيرًا بين محبي المسلسلات العربية، لكن هل كان ذلك الرواج إيجابي أم سلبي؟ 

تحيا مصر  يعقد مقارنة بين مسلسلي «عايزة أتجوز» و «البحث عن علا» 

في البداية، اجعلونا نتفق على أن «البحث عن علا» ليس الجزء الثاني من «عايزة أتجوز»، لكنه تم الاستعانة بشخصية علا وروحها، وهذا ما أكدته بطلة المسلسان هندي صبري خلال الجلسة الحوارية بعنوان «لأنها أبدعت». 

 

أوجه الخلاف بين مسلسل «البحث عن علا» و مسلسل «عايزة أتجوز»

وبالمقارنة بين العملين نجد أن الخلاف يكمن في: 

أولًا: عدد حلقات العمل 

فمسلسل «عايزة أتجوز» يشتمل على 30 حلقة كاملة، بينما مسلسل «البحث عن علا» فينتمي لنوعية الأعمال ذات الـ 6 حلقات فقط. 

ثانيًا: وسيلة العرض 

طُرح مسلسل «عايزة أتجوز» على شاشة التليفزيون المصري، أما «البحث عن علا» فتم عرضه على منصة نتفليكس العالمية. 

ثالثًا: إطار الأحداث

إطار أحداث مسلسل «عايزة أتجوز» هو اللحاق بقطر الزواج قبل تجاوز سن الثلاثين، ولكن على النقيض الآخر نجد أن مسلسل «البحث عن علا» أحداثه  تدور حول السيدة التى تعيد اكتشاف ذاتها لمواكبة تطورات الحياة المتسارعة، والانفصال عن الزوج.

رابعًا: الطبقة الاجتماعية 

كانت أسرة علا عبد الصبور في «عايزة أتجوز» تنتمي لطبقة اجتماعية متوسطة، بينما في مسلسل «البحث عن علا» فانتموا إلى طبقة اجتماعية راقية.

تفاوت آراء الجمهور حول مسلسل «البحث عن علا» 

من جانبه، نجد أنه تفاوتت آراء الجمهور، تجاه «البحث عن علا»، إذ يرى البعض أنه تخلّص من صبغته الشرقية والعربية، كما تمردت علا عبد الصبور من أغلب صفاتها وحياتها القديمة، التي ارتبط بها المشاهدون منذ أكثر من عقد كامل، بينما أشاد به البعض الآخر، مُعتبرين أنه يناقش قضايا اجتماعية مهمة.

أبطال مسلسل «البحث عن علا» 

جدير بالذكر أن مسلسل «البحث عن علا»تأليف مها الوزير وغادة عبد العال، إخراج هادي الباجوري، وبطولة هند صبري، سوسن بدر، هاني عادل، محمود الليثي وندى موسى إلى جانب عدد من ضيوف الحلقات.