«التوعية والإرادة»..ميرفت عبد العظيم تطالب بوجود حلول جذرية لمشكلة تدوير الزيوت
ADVERTISEMENT
قالت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن ظاهرة إعادة تدوير زيوت الطعام واستخدامها فى بعض المحلات “ الفول والطعمية” لإعداد الطعام، تؤثر بشكل سلبي على صحة المواطنين، وتتسبب فى الإصابة بالأمراض السرطانية كالقولون والكلي والكبد، إضافة إلى تغيير خلايا الجسم، من خلال اماكن غير معروف مصدرها، لافتة إلى أنها تتسبب فى تغيير الخلايا وتؤثر على القلب والوعية لدموية والكلي.
اعادة تدوير الزيوت
وأكدت النائبة مرفت عبد العظيم، أنه لابد من وجود إراة حقيقية للتوعية بخطورة إعادة تدوير الزيوت واستخدامها على الصحة، لربات المنازل وذلك للحفاظ على صحة أسرتها، مطالبة بضرورة تكاتف الاجهزة المعنية بتجميع الزيوت المستعملة لإيجاد خطة وآلية، تعمل تحت نظام مراقبة حكومي، فى آطار حماية البيئة والاسفتادة من اعادة التدوير، لافتة إلى أن وزارة التموين اعلنت عن وجود 6 الالاف مفتش تموين يمتك حق الضبطية القضائية، مما يمكن من القضاء على هذه الظاهرة وتقنينها.
تجدر الإشارة إلى أن النائبة الدكتورة ميرڤت عبدالعظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه إلى وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، بشأن إعادة تدوير زيوت الطعام المستخدمة وضعف الرقابة على تجميعها وإعادة تعبئتها أو استخدامها في تصنيع مواد غذائية.
إعادة تدوير الزيوت وتأثيرها على الصحة
واوضحت عضو مجلس النواب، فى الطلب المقدم منها، أن انتشار إعادة استخدام الزيوت المجمعة من المنازل دون رقابة صحية وإعادة تدويرها وتعبئتها أو استخدامها في صناعات غذائية، يتسبب بخطر شديد على صحة المواطنين ، خاصة بعد ضبط العديد من القضايا في هذا الشأن مع عدم وجود آليات لضبط تجميع هذه الزيوت وقصور التوعية للمواطنين من خطر بيع هذه الزيوت لغير جهات معتمدة ومصرح لها بالتجميع ضمانًا لها لعدم سوء استخدامها، ويعاد بيعه إلى المطاعم ومحلات الفول والطعمية ومصانع الشيبسي وعمل الطحينة.
وأشارت الدكتورة ميرفت عبد العظيم، أن هناك بعض المصانع المجهولة والمعروفة بمصانع «بير السلم» تعمل على إعادة تدوير واستخدام مادة تسمى تراب تبييض الزيوت أو الأسمنت الهندي اللي تبيض لون الزيت المستعمل وتحسن خواصه الظاهرية ويصبح مقبول ظاهرياََ، وإعادة بيعه مرة ثانية إلى المطاعم ومحلات الفول والطعمية ومصانع الشيبسي، مؤكدا أنه بذلك تحول إلى كتلة من السموم المليئة بالمواد المسرطنة الخطرة جدا على الصحة العامة.