عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

محمود القط يطالب بتفعيل يوم النشيد الوطني بالمدارس و الجامعات المصرية

تحيا مصر

تقدم النائب محمود القط، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمقترح برغبة للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق ، رئيس المجلس، موجه الى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، لتفعيل يوم للنشيد الوطني بالمدارس و الجامعات المصرية.

تحيا مصر 

تفعيل يوم للنشيد الوطني بالمدارس

وأوضح النائب محمود القط، فى الاقتراح المقدم منه، ان العلم المصري و النشيد الوطني بحسب المادة ٢٢٣ من الدستور و قانون ٤١ لسنة ٢٠١٤ هما رمز الدولة المصرية هو أحد رموز الانتماء و الوطنية و غرسه في عقول أبنائنا يعزز من انتمائهم للوطن و يعلي قيم الهوية الوطنية لديهم، ولذلك نجد أهمية بالغة أن يكون هناك وقت مخصص في نهاية كل اسبوع للنشيد الوطني بحيث يقف الطلاب احتراما للعلم و يقوموا بإلقاء النشيد الوطني.

المذكرة الإيضاحية للمقترح برغبة الخاص بتفعيل يوم النشيد الوطني

قال النائب محمود القط، فى المذكرة الإيضاحية، المقدمة منه حوول الاقتراح برغبة بشأن تفعيل تحية العلم فى المدارس والجامعات، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدستور المصري في المادة ٢٢٣ ينص على الاتي: العلم الوطني لجمهورية مصر العربية مكون من ثلاثة الوان هي الاسود ، الأبيض و الأحمر و به نسر مأخوذ عن نسر صلاح الدين باللون الأصفر الذهبي و يحدد القانون شعار الجمهورية و أوسمتها و شاراتها و خاتمها و نشيدها الوطني و إهانة العلم المصري جريمة يعاقب عليها القانون.

 

و تابع القط، القانون رقم 41 لسنة ٢٠١٤ في المادة رقم (1) ينص على الآتي: العلم الوطني لجمهورية مصر العربية والنشيد والسلام الوطنيين رموز للدولة، يجب احترامها والتعامل معها بتوقير على النحو المبين بهذا القانون، ويشار فيما بعد بالعلم الوطني لجمهورية مصر العربية بكلمة العلم.

تنص المادة (5) على الآتي :

يرفع العلم في مكان ظاهر في المؤسسات التعليمية الخاضعة لإشراف الدولة، وتؤدي التحية للعلم كل يد دراسي في مراحل التعليم قبل الجامعي، وفقا للضوابط والإجراءات التي يحددها وزير التربية والتعليم.

ووفقا للنصوص القانونية فإن العلم المصري و النشيد الوطني لهما أهمية بالغة في تكوين وعي الأطفال الطلاب في مرحلة النشء و نرى أنه أصبح مؤخرا إجراء روتيني تقوم به المدارس تطبيقا للقانون دون أن يحق الهدف الاسمى و هو غرس و تعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا.

لذلك نجد أنه يجب أن يكون هناك إجراء غير روتيني و يتم التعامل معه بشكل غير اعتيادي مما سيحقق الهدف و هو ترديد تحية العمل و النشيد الوطني بصورة متكررة سيكون لها أثر نفسي إيجابي لدى الطلاب و سيحفظ الطلاب النشيد الوطني عن ظهر قلب، و لذلك نقترح أن يكون في نهاية كل يوم خميس بعد الحصة الأخيرة و قبل انصراف الطلاب يقفوا في الفصل و يقوموا بتحية العلم و إلقاء النشيد الوطني،لافتا إلى إنه  يمكن تحقيق ذلك من خلال كتاب دوري من وزير التربية والتعليم و لا يحتاج لأي تعديلات تشريعية او قانونية و هو أيضا إجراء متبع مثيل له في الكلية الحربية و أكاديمية الشرطة.

وأضاف القط، “ وبذلك يكون النشيد تم ترديده مرتين مرة اعتيادية أو روتينية صباحا و مرة أخرى قبل الانصراف في نهاية الاسبوع، مما سيعزز حفظ الطلاب للنشيد و سيزيد من وتيرة ترديده و ارتباطهم بتحية العلم و تعزيز الهوية العصرية لديهم .

وطالب محمود القط، احالة طلب الاقتراح برغبة إلى لجنة التعليم و التعليم العالي و البحث العلمي و الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات وذلك للمناقشة نظرا لاهمية الموضوع.

تابع موقع تحيا مصر علي