الصدام يحتدم.. الحكومة الهندية تحظر الحجاب داخل الجامعات وتهدد المعارضات
ADVERTISEMENT
تواصلت أزمة قرار الحكومة الهندية بحظر الحجاب داخل جامعتها في اثارة الجدل، فمع اقتراب دخول القرار الهندي بحظر الحجاب داخل الجامعات تحديدا داخل قاعات الدرس، حيز التنفيذ، أكدت طالبات هنديات مسلمات أن المعارضات تلقين تهديدات عبر مكالمات تلفونية.
الطالبة الهندية المسلمة عائشة امتياز، التي تدرس في كلية ألمهاتما غاندي التذكارية في أودوبي، اكدت إن الطالبات المسلمات اللاتي عارضن حظر الحجاب تلقين مكالمات تهديد ويخشين الخروج من المنزل
وضع وشاح على الرأس في الحرم الجامعي
القرار الذي اتخذه مسؤولو الكلية يسمح للطالبات بوضع وشاح على الرأس في الحرم الجامعي، لكن عليهن خلعه داخل قاعات الدرس، وفي حين تعترض عائشة على القرار وتعتبره قرارا مهينا سيرغمها على الاختيار بين الدين والتعليم. تؤكد أن "الإهانة التي شعرت بها حين أمرني مسؤولو الكليّة بمغادرة قاعة الدرس لأني محجبة هزت وجداني.
عقيدتي تواجه تشكيكا وإهانة
وأوضحت لـ"رويترز": "عقيدتي تواجه تشكيكا وإهانة من قِبل مكان كنت أعتبره صرحا تعليميا ، مشيرة إلى أنه من المؤلم حقا أن ينقلب عليك أصدقاؤك وأن يقولوا لا أتقبل حجابك، هذا يؤثر على أواصرنا وصحتنا النفسية.
وزادت حدة المواجهة من مشاعر الخوف والغضب بين الأقلية المسلمة التي تقول إن دستور البلاد يمنحها حرية ارتداء ما تريد. وتصاعدت الاحتجاجات على الحظر وشارك المئات هذا الشهر في مظاهرات في مدينتي كولكاتا وتشيناي.
طلبات طعن في قرار الحظر
يشار إلى أنه الأسبوع الماضي، أحال قاض في المحكمة العليا في الولاية طلبات طعن في قرار الحظر إلى لجنة أكبر، فيما أشار المكتب الأمريكي للحريات الدينية الدولية، أمس الجمعة، إن حظر الحجاب ينتهك حرية العقيدة ويوصم السيدات والفتيات ويهمشهن. هذه التصريحات الامريكية دفعت وزارة الخارجية الهندية، اليوم السبت، للرد قائلة إن التعليقات الخارجية على قضايا داخلية ليست محل ترحاب وأن القضاء ينظر في الأمر.