في قضية «الآثار الكبرى».. الشهود:«راتب» موّل عمليات التنقيب وقام بتهريب الاثار للخارج

واصلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى» والمتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب والنائب السابق علاء حسانين، وآخرين.

تحيا مصر

واستشعرت الدائرة 16 جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبد السلام يونس وعضوية المستشارين أيمن فرحات سيد، وإيمان السيد المليجي، وعلي إبراهيم عمارة، تنحت عن نظر القضية لاستشعارها الحرج، لتحدد جلسة جديدة لنظر القضية اليوم السبت.

تكثيف أمني 

وقبل انطلاق الجلسة ، عززت أجهزة الأمن بالقاهرة من إجراءاتها بمحيط محكمة شمال القاهرة بالعباسية ، وفرضت كردونًا أمنيا استعدادًا لوصول سيارة الترحيلات إلى مقر المحكمة.

أقوال مجري التحريات

وانطلقت قبل قليل، ثاني جلسات محاكمة المتهمين في قضية الآثار الكبرى واستمعت المحكمة لأقوال مجري التحريات حول الواقعة. وقال الشاهد للمحكمة، إن التحريات أكدت أن عمليات التنقيب عن الآثار التي جرت في عزبة خيرالله كانت بتمويل من رجل الأعمال حسن راتب، وأكد أن الأخير كان مسئولًا عن بيع القطع الأثرية وتهريبها للخارج. وأكد مجري التحريات أن نقل القطع الأثرية التي عُثر عليها كان يتم بسيارات مملوكة لـ"راتب".

قرار الإحالة 

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين بناءًا على 15 شهادة منها مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين. ووتبين من فحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها. وتضمنت الأدلة ما انتهت إليه اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار من فحص القطع الأثرية المضبوطة ومشاهدة المقاطع المرئية والصور المشار إليها بهواتف المتهمين. وما ثبت بتقرير اللجنة المشكلة من منطقة آثار مصر القديمة من معاينتها مواقع الحفر وفحص الأدوات والآلات المضبوطة.

اعترافات شقيق نائب الجن 

وواجهت النيابة العامة حسن راتب بتهمة تمويل علاء حسانين وعمليات التنقيب عن الآئار بملايين الجنيهات والاشتراك في عصابة تهريب الآثار إلى الخارج. كما واجهت النيابة "راتب" باعترافات شقيق علاء حسنين الذي أكد تورطه وهو ما ثبت من مراجعة الهواتف المحمولة للمتهمين التي تبين احتوائها على محادثات بين المتهمين تضم صورًا تؤكد الاتهامات الموجهة إليهم.