عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«افتحي أنا ابن عمتك».. قصة القاصر والذئب البشري ومحاولة الاغتصاب الفاشلة

افتحي أنا ابن عمتك..
افتحي أنا ابن عمتك.. قصة القاصر والذئب البشري ومحاولة الاغتص

في ساعة مبكرة من الصباح توجه الشاب العشريني إلى منزل خاله بمنطقة أوسيم تدفعه أفكاره الشهوانية للانفراد بابنة خاله "أمل" صاحبة الـ15 عامًا خاصة مع علمه بخروج الأب والأم إلى عملهما في جمع القمامة بمنطقة البراجيل.

تحيا مصر

بخطوات مترددة دخل الشاب المنزل ووقف أمام شقة خاله وطرق الباب ليأتيه صوت الفتاة المسكينة من الداخل "مين؟" ليرد عليها سريعًا"ابن عمتك.. خالي موجود؟".

اقتحام الشيطان 

الفتاة اطمئنت وفتحت الباب لنجل عمتها وأخبرته أن والدها ليس بالمنزل ليتحول الشاب إلى وحش كاسر ويدفع الطفلة ويتوجه مسرعًا نحو المطبخ ويستل سكينًا ويعود سريعًا لتنفيذ خطته. لحظات من الذهول عاشتها الطفلة قبل أن تفاجأ بنجل عمتها يرفع في وجهها "السكين" ويطلب منها التجرد من ملابسها "هدبحك لو مخلعتيش هدومك".

أمل في النجاة 

الفتاة المسكينة حاولت الرفض ومقاومته إلا أنها كانت قليلة الحيلة أمام  الذئب البشري الذي فقد عقله وتحكمت فيه شهواته، ومع محاولات المقاومة التي واجهها من نجلة خاله تعدى عليها بالضرب وجردها بعنف من ملابسها.

بدأ الشاب محاولة الاعتداء على الفتاة التي خارت قواها ليجردها تمامًا من ملابسها، قبل أن تتنفس الفتاة الصعداء وتشعر بالأمل في النجاة من أسر الذئب البشري الذي حاصرها، حين طرق شقيقها الباب.

سادت حالة من الصمت في داخل الشقة، ليعاود الأخ الطرق مرة أخرى وينادي من الخارج "افتحي يا أمل" ولكن دون أن يتلقى إجابة من الداخل.

فكرة الهروب

مع أول الطرقات على الباب وضع الذئب البشري السكين على رقبة الفتاة ليمنعها من الصراخ وبدأ يفكر في طريقة للهروب من المأزق الذي أوقع نفسه فيه، فهيأ له الشيطان أن يذبح الفتاة خوفًا من افتضاح أمره خاصة أن الفتاة ستخبر أسرتها بما حدث، وبالفعل نفذ جريمته وذبحها وتوجه مسرعًا نحو كاميرا المراقبة المعلقة في صالة الشقة وهشمها وتوجه نحو نافذة تطل على الشارع الخلفي وقفز منه وفر هاربًا.

اكتشاف الجريمة 

طال انتظار الأخ أمام باب شقته وتواصل مع والديه يسألهما عن شقيقته ليؤكدا له أنها في المنزل فقام بكسر باب الشقة ودخل إلى المنزل ليفاجأ بشقيقته غارقة في دمائها. 

بلاغ للنجدة 

أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة تلقت بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة فتاة في الـ15 من عمرها مذبوحًة داخل شقتها بدائرة قسم شرطة أوسيم. وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة الطفلة "أمل م" عارية ومصابة بذبح في الرقبة وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

تحريات المباحث وسماع أقوال شهود العيان على مدار 48 ساعة من اكتشاف الواقعة أكدت مشاهدة نجل عمة الطفلة في موقع الحادث وهو ما أكدته كاميرا المراقبة المثبتة في شقة الضحية. ونجحت أجهزة الأمن في تحديد مكان اختفاء المتهم والقبض عليه وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة والهروب خوفًا من افتضاح أمره وأرشد عن مكان إخفاء سلاح الجريمة "سكين".  

تابع موقع تحيا مصر علي