عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأمم المتحدة: الاثيوبيات يعيش فظائع إنسانية لايمكن تصورها 

الأمم المتحدة: الاثيوبيات
الأمم المتحدة: الاثيوبيات يعيش فظائع إنسانية لايمكن تصورها

اعترفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، الجمعة، بعد عودتها من رحلة إلى إثيوبيا تضمنت مناطق الصراع في أقاليم الصراع داخل اثيوبيا وابرزها تيجراي وأمهرة وعفر والمنطقة الصومالية، أن هناك فظائع ”لا يمكن تصورها“ تعيشها النساء بشكل خاص، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة لهن. 

تحيا مصر

وأكدت المسؤولة الأممية في مؤتمر صحفي إن ”النساء الإثيوبيات تأثرن بشكل كبير، بطريقة لا يمكن تصورها، كما أضافت: ”في أسوأ كوابيسكم، لا يمكن تخيل ما حدث للنساء في إثيوبيا“، مشيرة إلى أنها شاهدت خلال رحلتها أشخاصا وقعوا ضحايا لـ“المجاعة“.

امرأة شابة تعرضت للاغتصاب أمام ابنها البالغ من العمر أربع سنوات

وشددت المسؤولة الأممية أن ”اللوم يقع على الجميع“ بالنسبة لهذه الفظائع التي أججتها الحرب، مشيرة إلى أنه في القرن الحادي والعشرين من غير المقبول أن يتمكن إنسان من أن يسبب (معاناة كهذه) لإنسان آخر، كما تحدّثت تحديداً  عن مصير امرأة شابة تعرضت للاغتصاب أمام ابنها البالغ من العمر ثلاث أو أربع سنوات وباتت تُواجه الرفض من زوجها وعائلتها والمجتمع.

وتابعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد ، أنه ”يجب تحقيق العدالة وتحديد المسؤوليات“، دون أن تعطي تفاصيل حول سبل تحقيق ذلك.

تخضع تيجراي منذ شهور لحصار بحكم الأمر الواقع

النزاع بين القوات الحكومية الإثيوبية وتيجراي منذ نوفمبر 2020، تسبب في سقوط آلاف القتلى، إضافة إلى وقوع انتهاكات، ودفع وفقا للأمم المتحدة مئات الآلاف إلى شفير المجاعة، كما تخضع تيجراي منذ شهور لما تقول الأمم المتحدة إنه حصار بحكم الأمر الواقع، في حين تتهم الولايات المتحدة الحكومة الإثيوبية بعرقلة المساعدات، فيما ألقت الأخيرة اللوم على المتمردين. وكان محامو منظمة قانونية غير ربحية اكدوا انهم رفعوا أمام اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب دعوى ضد السلطات الإثيوبية بتهمة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد مدنيين في منطقة تيجراي التي تشهد حربًا دامية.

وقوع مذابح واغتصابات جماعية

وخلال الصراع المستمر منذ عام ونصف، أكدت تقارير مختلفة وقوع مذابح واغتصابات جماعية، وفظائع أخرى ارتكبتها جميع أطراف النزاع، وهو ما دفع مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، إلى الأمر بفتح تحقيق في مجموعة واسعة من الانتهاكات، في خطوة نددت بها أديس أبابا. وأوضحت منظمة العمل القانوني العالمي، إنها تمثّل ضحايا من تيجراي قدموا شهادات في القضية ولكن لم يدرجوا باعتبارهم مشتكين خوفًا من انتقام الحكومة من اسرهم

الاستهداف العسكري للمدنيين

وأكد بيان لمحامي المنظمة بأن إثيوبيا مسؤولة عن مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان بموجب الميثاق الإفريقي، بما في ذلك الاستهداف العسكري للمدنيين، والبنى التحتية المدنية، والقتل الجماعي وخارج القانون، والعنف الجنسي القائم على النوع، والاعتقال والاحتجاز التعسفيين.

تابع موقع تحيا مصر علي