محمد عزمي: الوضع السياسي قبل 25 يناير شابه العديد من المشاكل ولم يراعي مصلحة الأجيال
ADVERTISEMENT
علق النائب محمد عزمي وكيل لجنة القيم بمجلس الشيوخ وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي،على مرور 11 عاما على قيام ثورة 25 يناي، قائلا:" المرض لا يمكن الاختلاف عن تشخيصه والاختلاف يكون على طريقة العلاج".
جاء ذلك خلال لقاءه بصالون تنسيقية شباب الأحزاب تديره النائبة نشوى الشريف نائبة التنسيقية، بمناسبة مرور 11 عاما على قيام ثورة 25 يناير، منوها ان الوضع السياسي قبل 25 يناير ، كان يشوبه العديد من الازمات ، حيث ان الممارسة السياسية كانت مقتصرة على احزاب معينة، ولم يراعي مصلحة الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك هو ضعف برلمان 2010.
محمد عزمي: الوضع السياسي قبل 25 يناير شابه العديد من المشاكل ولم يراعي مصلحة الأجيال
وتحدث النائب محمد عزمي عن خسائر حركة الخريف العربي وما تبعها من خراب، قائلا، الخسائر كانت كبيرة سواء مالية او انسانية، والشعب المصري كان في حالة من الحنق بسبب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة والممارسات السياسية الغير عادلة".
وأكمل نائب التنسيقية :" ايدنا ما حدث من مشاهد في 25 يناي، و26 و 27 ، ولكن رفضنا ما تم في 28 يناير وما شهدته الدولة بعد ذلك.