«نط من الشباك».. قصة الهروب الفاشل لـ«حرامي» قفز من الطابق الثالث بمحكمة أكتوبر

انتشار كبير لقوات الأمن في محيط محكمة 6 أكتوبر، سيارة الترحيلات تصل إلى محيط المحكمة لتبدأ قوات الأمن في عمل كردون أمني في محيط السيارة وحول أسوار المحكمة، حاجز بشري من أفراد الشرطة يتجمع أمام الأبواب الخلفية لسيارة الترحيلات.

تحيا مصر

سيارة الترحيلات 

لحظات من الترقب ينتظرها قائد مأمورية الترحيلات ليتأكد من الوضع الأمني في محيط المحكمة قبل أن يصدر أوامره للضباط والأفراد بفتح أبواب السيارة ونقل المتهمين إلى الداخل لعرضهم على جهات التحقيق.

تفتح أبواب سيارة الترحيلات لينزل منها المتهمين مقيدين بالأغلال ويثيرون في طابور منتظم باتجاه قاات المحكمة ينتظر كل منهم دوره للعرض على جهات التحقيق في الواقعة المتهم فيها.

خطة الهروب

طوال الليلة السابقة على عرض النيابة الذي كان ينتظره متهم في قضية سرقة، كان الأخير يُعد خطته للهروب من قاعة المحكمة، لتبدأ لحظات الترقب منذ ركوبه "عربية الترحيلات" إلى أن وصل إلى المحكمة.

وبينما صعد طابور المتهمين إلى الطابق الثالث في المحكمة للعرض على جهات التحقيق التي بدأت في طلب المتهمين واحدًا تلو الآخر، قرر المتهم أن يستغل فرصة فك قيوده ومحاولة الهرب من المحكمة.

لحظة التنفيذ   

جاء الدور على المتهم وسمع إسمه ينادي ليبدأ رجال الشرطة في اصطحابه إلى قاعة التحقيق، وفي اللحظة التي تم فك "الكلبش من يديه"، استدعى المتهم مشاهد السينما ودخل في حالة هيستيرية وراح يدفع كل من يقابله في محاولة للهروب من المحكمة.

المتهم بدأ في الجري بحثًا عن مخرج ولم يجد أمامه سوى القفز من أحد النوافذ المفتوحة ليسقط أرضًا داخل حرم المحكمة دون أن يرتب للخطوة التالية.

محاولة هروب فاشلة

وبينما تعالت الأصوات تنذر بهروب المتهم بدأت قوات تأمين المحكمة في تطويق محيطها للقبض على المتهم، الذي فوجئ لحظة سقوطه من أعلى بالقوات تلقي القبض عليه مرة أخرى وتعيده إلى الداخل تحت تصرف النيابة ليضاف اتهامًا جديدًا إلى قائمة الاتهامات الموجهة إليه ويصبح متهمًا بالسرقة والهروب من العدالة.

واقعة القبض

وألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على متهم بالسرقة حاول الهروب من محكمة السادس من أكتوبر بعد أن غافل الحرس وقفز من الطابق الثالث، دون حدوث إصابات، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.