عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد الأشعل يكتب... الطريق إلي ياوندي

تحيا مصر

تشرفت خلال الأيام الماضية بأن أكون ضمن بعثة حزب حماة الوطن المرسلة إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي لدعم المنتخب الوطني في مباراته المصيرية أمام منتخب السنغال. وخلال هذه الرحلة تعلمت الكثير  من المواقف التي حدثت خلال ٤٨ ساعة فقط.

تحيا مصر 

كنت طول الطريق بقول تلقائي  أمام الجميع الحمد لله علي نعمه مصر... مصر حلم بالنسبة لدول تانية وأقل مكان عندنا فيه إمكانيات وخدمات هو بالنسبه ليهم حاجه كبيرة جدًا ويمكن هو الرفاهية بالنسبة لهم.

مش هنتقد أي شيء لأني ببص دايمًا على الإيجابيات  وسافرت للكاميرون بسبب مصر وإني أهتف باسمها وبس و شايف احترام شعب تاني لينا يعبر عن حاجات كتير جدًا.

عمق مصر الاستراتيجى

أولًا.. خلال الزيارة أيقنت تمامًا لماذا عادت مصر وبقوة إلى عمقها الاستراتيجى منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم وليه أصبحت أفريقيا ممثلة على الأجندة المصرية فى كافة المحافل .. وهنا تذكرت د.بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة  حينما ذكر فى مذكراته الشخصية أن أول رحلة سمح له والده بالقيام بها فى حياته كانت إلى السودان وليس إلى أوروبا ولا أمريكا..   وحينما سأل عن السر أخبره الأب عن أهمية أن تتفتح عيناه على القيمة والأهمية الكبرى التى تمثلها إفريقيا للمصريين ولحياتهم..

ثانيًا.. بالنسبة للمباراة عندي إيمان تام إن كل شيء في الحياة فيه مكسب وخسارة.. والمنتخب قدم أداء مشرف جدًا ويحترم لكن  هي دي كرة القدم بالرغم إننا في الاستاد كنا نتمني نرجع بالبطولة لكن كانت للبطولة رأي تاني.. علي كل حال أتمني من المنتخب أن يعوضنا  بإسعادنا للوصول لكأس العالم المقبل وكلنا ثقه في رجال المنتخب علي الفوز في الجولة القادمة في تصفيات كأس العالم.

ثالثًا.. محمد صلاح ماذا بينك وبين ربك كي يجتمع عليك كل هؤلاء .. بعد خروجنا من الاستاد وفي انتظار الباصات لتنقلنا إلى المطار خرج جهور الكاميرون والسنغال و قدموا التحية لجمهور مصر علي الأداء وكل ما كان علي ألسنتهم مو صلاح حب غير طبيعي للنجم المصري محمد صلاح من الصغير والكبير .. فعلًا محمد صلاح سلاح قوي لمصر في محافل دولية كثيره وهو لم ولن يتأخر يومًا  علي مصر.. 

رحلة الكاميرون

كنت أتمنى نرجع بالفوز  لأني دايمًا  عاوز مصر في المقدمة.. شايف إن بلدي عظيمة و تستاهل دايمًا الأفضل حتى لما ماكسبناش  هفضل فخور بمصر و بالإنجازات و أتمني من الله أن يأتي عليا يوما اخدم فيه بلدي من موقع كبير.. 

أخيرًا  رحلة الكاميرون رغم الإجهاد لكن سعادتي بالتفاصيل أكبر وإحساسي تجاه بلدي حسيته أكتر وأنا في بلد غريبة حتى لو لمجرد ساعات.. 

مصر ماخسرتش وكل خطوة في طريق النجاح هي نجاح فعلًا وفوز.. 

ربنا يحفظ مصر و يدمها نعمه لينا

تابع موقع تحيا مصر علي