عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

لوجينا صلاح تقدم حفلي افتتاح وختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

لوجينا صلاح
لوجينا صلاح

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن اختيار خبيرة التجميل “لوجينا صلاح” عن تقديم حفلي افتتاح وختام الدورة الثامنة لمهرجان "الإسكندرية للفيلم القصير"، المقرر إقامته في الفترة من 10 إلى 16 فبراير الجاري.

تحيا مصر يرصد أختيار خبيرة التجميل لتقديم وختام فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير 

واختارت إدارة المهرجان، الفيلم الصيني “A Firecracker Story”  للمخرج “Zhizi Hao”، حيث تدور قصة الفيلم حول الطفل "ديان" الذي يواجه مشكلة كبيرة بعدما صدر قرار بمنع الاحتفال بالألعاب النارية، فيأخذنا الفيلم في رحلة مع الطفل الصغير الذي يبدأ البحث عن وسيلة بديلة للاحتفال برأس السنة، حيث يشارك الفيلم في المسابقة الروائية الدولية بالمهرجان.

وسيكون عرضه في مهرجان الإسكندرية هو العرض الأول له في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعدما قد رشح الفيلم للكأس الذهبية بمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي، بالإضافة لعرضه في المهرجان الدولي للفيلم والتليفزيون برومانيا 2021، ومهرجان موسكو للفيلم القصير 2021، مهرجان Soundscreen في إيطاليا 2021، .

من هي لوجينا صلاح

لوجينا صلاح فتاة مصرية مصابة بالبهاق، ولكنها حاربت إصابتها، وأتقنت مهنة التجميل حتى أصبحت من المشاهير فى عالم الجمال، وسردت لوجينا رحلتها مع المرض، والتي بدأت عندما كان عمرها 8 سنوات، عندما اكتشفت أنها تعاني من مرض الصدفية، وهو مرض يهاجم الجهاز المناعي للجسم، لكن لم يكتفي “البهاق” بذلك بل هاجم الخلايا الخاصة بجلدها، حتى بدأ في تغير لون بشرتها، ثم خاضت معه معركة طويلة من العلاج بالكورتيزون.

ونجح العلاج قى القضاء على الصدفية، لكن ظهرت بقع بيضاء على وجهها ثم جسدها خلال أسبوع فقط، ليفاجئها الطبيب بخبر أنها مصابة “بالبهاق”، وأنه لا يوجد علاج لهذا المرض، مؤكدًا لها أنه يوجد فقط بعض الأدوية ولكن نتائجها غير مضمونة.

لوجينا تتعرض للتنمر بسبب مرضها

وسردت لوجينا عن تعرضت للتنمر منذ صغرها بسبب هذا المرض، وكانت وقتها في الصف الأول الإعدادي، حيث كان زملاؤها يبتعدون عنها، وحتى أولياء الأمور كانوا يطلبون من أبنائهم تجنب التعامل واللعب معها، خشية إصابتهم بالعدوى، ولكن كان دعم والديها حاضرًا من الناحية النفسة لمواجهة محنتها.

وأضافت أنها في بداية تعرضها للمرض كانت تفضل الهروب وعدم مواجهة الآخرين، واضطرت إلى التخلي عن ممارسة الألعاب الرياضية المفضلة لها حتى لا يلاحظ أحد أصابتها بالمرض، وتكتشف لوجينا أنها بدأت في استخدام مساحيق التجميل لتخفي مرضها، وتعلمت كيفية مزج الماكياج لكي يظهر بالشكل الذي يتناسب مع لون بشرتها، ومن هنا بدأت تنجذب لمهنة التجميل وتتفاعل معها.

وعقب إنتهاء دراستها عملت لوجينا في أحد البنوك المصرية لفترة، ولكنها لم تشعر أن هذا المجال لن يلبي طموحها، وبالفعل تركت العمل المصرفي، وتوجهت لأميركا لدراسة المكياج والتجميل وبالفعل أتمت دراسته وعادت لمصر لتمارس مهنتها المفضلة.

أكتسبت لوجينا خبرة كبيرة في مجال التجميل وخلال عامين أصبحت من أبرز العاملين في هذا المجال في مصر، وثقة كبيرة بالنفس، جعلتها تنسى مرضها وتتعامل مع الجميع دون خوف من تنمر أو نفور.

تابع موقع تحيا مصر علي