عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مأخوذا عن الخمر.. أبو إسحق الحويني يُحرم استخدام الخل

الحويني - أرشيفية
الحويني - أرشيفية

 

نشر السلفي أبو إسحق الحويني على صفحته منذ قليل فتوى حرم فيها استخدام الخل بدعوى أنه مأخوذا عن الخمر.

تحيا مصر

وكتب الحويني على صفحته: " مَنَعَ الإسلامُ مِن كُلِّ شَيءٍ يُتَّخَذُ مِن الخَمرِ، كالخَلِّ وغَيرِه، وهَذا مِن بابِ سَدِّ الذَّرائعِ.

وأضاف الحويني: وفي هذا الحديثِ يَقولُ أَنسٌ: سُئلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَنِ الخَمرِ تُتَّخَذُ خَلًّا؟ أي: يُريدُ مَن كانتْ عِندَه الخمْرُ أنْ يَضَعَ عَليها شَيئًا مِن خُبزٍ أو نَحوِه فيُحَوِّلَها إلى خَلٍّ، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا. . وفي الحديثِ: النَّهيُ عَن تَحويلِ الخَمرِ خَلًّا.

من أكثر شيوخ السلفية إثارة للجدل

ويعد أبو إسحق الحويني من أكثر شيوخ السلفية إثارة للجدل عبر العديد من الفتاوى المتشددة والمتطرفة.

وكانت آخر فتاويه المتشددة تحريمه لزخرفة المساجد واعتبارها من علامات الساعة.

فتوى تحريم زخرفة المساجد

فقد هاجم أبو إسحق الحويني زخرفة المساجد والفرش الفخم لا سيما السجاد واصفا إياها بأحد علامات الساعة.

وقال في فيديو نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"  إنه ورد في صحيح البخاري أن النبي وصف قطعة ثياب" قميص" قائلا" كادت أن تفتنني" مستطردا فما بالك بزخرفة المساجد ماذا نفعل بها؟.

وأضاف، الحويني أن هناك جماعة من الأغنياء عندما يفكرون في إقامة مسجد يقيمون مسجدا فخما فتجد نفسك عند دخول تلك المساجد والنظر للقبلة وللزخرفة الملونة بألوان مثل البيج والبني دون أن تدري " قاعد تعد في البيج والبني وإنت واقف تصلي، وتتبع الخطوط ده رايح فين وده جي منين".

واعتبر الحويني أن ذلك من علامات الساعة أن يتباهى الناس بالمساجد وبزخرفتها، مستطردا: حتى السجاد الموجود على الأرض ممكن يلفت النظر.. إذا كان قميص كاد يفتن النبي فما بالنا بالسجاد.

كريمة: السلفيين يتطفلون على الفتوى وهو الوجه الآخر للإرهاب

فيما هاجم الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مثل هذا الحديث قائلا: إنه من المعروف أن المنهج "المتسلف" وليس السلفي، غرضه دائما إثارة قضايا فرعية هامشية لإلهاء المجتمع عن قضاياه الأساسية المهمة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ" تحيا مصر" أن المتسلفين" كما وصفهم" اعتادوا التطفل على الفتوى، رغم أن العملية التعليمية الإسلامية والإفتاء الفقهي أمر خاص بالأزهر الشريف فقط وفقا لنص الدستور المصري.

واعتبر كريمة أن المتسلفين لا يعبئون بالمؤسسات والمراجع العلمية المؤسسية، وأنهم بمثابة الوجه الآخر لجماعة الإخوان الإرهابية حيث يساندوهم ويعتبرون حليفا وظهيرا لكل أشكال الإرهاب، متسائلا: لماذا تصمت الدولة حتى الآن أمام فرق السلفية؟.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي