بديلة لـ«صفقة القرن».. تفاصيل بنود خطة انهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي 

   خطة سلام جديدة بين الدولة الفلسطينية وكيان الاحتلال الاسرائيلي كشف عنها وزير العدل الإسرائيلي السابق، يوسي بيلين، اليوم الاثنين، التي أكد أنها خطة سلام جديدة بديلة عن الخطة المعروفة باسم "صفقة القرن".

تحيا مصر

يوسي بيلين، أعلن إنه قدم هذه الخطة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، والأمم المتحدة، لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأشار الوزير الإسرائيلي السابق، أن هذه الخطة تقوم على أساس حكم كونفدرالي، كخطة بديلة عن حل الدولتين، وأشار وزير العدل الإسرائيلي السابق يوسي بيلين، أنه أعد هذه الخطة خلال الأسبوع الجاري بالتنسيق مع مفاوضة السلام الفلسطينية السابقة هبة الحسيني، إلى جانب مجموعة صغيرة من الإسرائيليين والفلسطينيين.

الخطة الجديدة تسمح كبديل لحل دولتين مستقلتين

وقال وزير العدل الإسرائيلي السابق يوسي بيلين ، ان الخطة الجديدة تسمح كبديل لحل دولتين مستقلتين، للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة بالبقاء في منازلهم مقابل السماح لعدد مماثل من الفلسطينيين بالإقامة في إسرائيل، وأضاف بيلين أن من بين السمات الفريدة لخطة الكونفدرالية، خيار بقاء المستوطنين في الضفة الغربية كمقيمين، وليس كمواطنين، داخل الحدود النهائية للدولة الفلسطينية، مقابل منح عدد متساوٍ من الفلسطينيين الإقامة داخل إسرائيل.

من جانبها أكدت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية، الأحد ” أن بيلين  أشار إلى أنه سيكون من السهل التعاون والتنسيق إذا كان إطار العمل كونفدرالية، وليس حل الدولتين.

الحل هو الأمثل لحل الأزمة القائمة بين الإسرائلييين والفلسطينيين

وكشف وزير العدل الإسرائيلي السابق، أن هذا الحل هو الأمثل لحل الأزمة القائمة بين الإسرائلييين والفلسطينيين، وذلك نظرا لأن رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي، نفتالي بينيت لايؤمن بمبدأ حل الدولتين، وأعرب بيلين، عن أمله في أن يأخذ المجتمع الدولي خطته بعين الاعتبار، مؤكدا أنه استغرق أكثر من عامين لإعدادها.

الخطة تستخدم نموذجا على غرار الاتحاد الأوروبي

واوضحت الصحيفة أن الخطة تستخدم نموذجا على غرار الاتحاد الأوروبي للربط بين دولتين قوميتين عرقيتين، وهما دولة إسرائيلية، ودولة فلسطينية، مشيرة إلى إلى أن كل كيان سيحافظ على دولته الفردية، ولكن بإشراف طبقة من البنية التحتية التعاونية التي من شأنها أن تربط الشعبين معا بدلا من السعي لتقسيمهما“. يشار إلى سعي المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وعدد كبير من الدول العربية وعلى رأسهم مصر، إلى إيجاد حلول للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية. من جانبه كان قد أكد الرئيس الأمريكي والرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا وتكرار على أن الحل الوحيد للأزمة حول الدولتين، الأمر الذي تعارضه إسرائيل وبشدة.