بعد إطاحتها بالأميرة ديانا.. كاميلا باركر ملكة بريطانيا بتوصية الملكة إليزابيث الثانية

احتفلت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا السبت الماضي، بمرور 70 عاما على اعتلائها عرش المملكة المتحدة البريطانية وهي بعمر الـ95 عاما.

تحيا مصر

 

 

الملكة اليزابيث الثانية تعلن أمنيتها في أن تكون كاميلا باركر خليفتها على عرش بريطانيا

وخلال تلك المناسبة كشفت ملكة بريطانيا عن رغبتها في أن تكون خليفتها هي كاميلا باركر بولز زوجة الأمير تشارز الحالية بعد توليه عرش بريطانيا.

أثارت تلك التصريحات حالة من الجدل خاصة وأن كاميلا هي التي احتلت موقع الأميرة ديانا بعد وفاتها، ومن قبل حين كانت على علاقة غرامية بالأمير تشارلز، مما كان سببا في توتر علاقته بديانا ورغبتها في الانفصال عنه، والتي انتهت بعلاقة غرامية مع دودي الفايد قبل وفاتها في حادث السيارة الشهير.

 

 

وفي هذا السياق ينشر" تحيا مصر" أبرز التفاصيل داخل البلاط الملكي البريطاني في هذا الشأن من واقع حديث الأميرة الراحلة ديانا.

من أكثر الأمور التي انتشرت عن الملكة إليزابيث الثانية هو علاقتها بالأميرة ديانا والتي كان يشار دائما لها بأنها علاقة متوترة حتى أن الشائعات لاحقتها بعد وفاة ديانا متهمة إياها بتدبير حادث مقتل الأميرة الشابة للنيل منها بسبب علاقتها الغرامية بدودي الفايد رغم كونها كانت زوجة الأمير تشارلز بن الملكة إليزابيث الثانية وولي العهد البريطاني.

الأميرة ديانا تتهم كاميلا باركر والملكة اليزابيث الثانية بإفساد حياتها

وفي مقابلة سابقة للأميرة ديانا تم بثها أواخر عام 1995 عبر بي بي سي، تحدثت الأميرة ديانا عن كاميلا باركر بولز زوجة الأمير تشارلز الحالية، والتي تمنت الملكة إليزابيث السبت الماضي أن تكون هي وريثتها لعرش بريطانيا، وكشفت ديانا أن هناك علاقة سرية تجمع بين زوجها أنذاك الأمير تشارلز وبين كاميلا، مشيرة إلى أن تلك العلاقة هي السبب وراء التوتر الذي أصاب علاقتها بالأمير تشارلز حيث جعلها تشعر بأنها بلا قيمة، وهو ما أدى لوقوعها في علاقة غرامية في إشارة "لعلاقتها بدودي الفايد" بحسب تصريحاتها لبي بي سي.

وكشفت الأميرة الراحلة ديانا أيضا خلال هذا اللقاء عن أن هناك ثلاثة أشخاص يتحكمون في زواجها من بينهم الملكة إليزابيث.

ويقال أن بعد هذا اللقاء كتبت الملكة إليزابيث لابنها تشارلز ولديانا تحثهما على الطلاق.

ووبعد وفاتها بــ 25 عاما تأكد حديث ديانا فبخلاف إعلان زواج الأمير تشارلز من كاميلا باركر التي كانت على علاقة به قبل وفاتها، تكشف الملكة إليزابيث الثانية عن رغبتها في أن تصبح كاميلا باركر خليفتها على عرش بريطانيا.