عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الإفتاء عن وفاة ريان: ألهب مشاعرنا لإنقاذ باقي أطفال العالم 

تحيا مصر

دعت دار المصرية، المولى عز وجل أن يرحم جميع الأطفال، ويربط على قلوب ذويهم، بعد وفاة الطفل المغربي ريان.

تحيا مصر

وقالت دار الإفتاء، في منشور لها على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك، الأحد:"ألهب مشاعرنا في محاولات إنقاذه ووفاته، اللهم تغمده برحمتك، وألهب مشاعرنا لإنقاذ باقي أطفال العالم، فالإنسانية لا تتجزأ"

الإفتاء تنعي وفاة الطفل ريان

وتابعت دار الإفتاء:"إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا ريان لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، رحم الله تعالى جميع الأطفال وربط الله على قلوب ذويهم.

وفاة الطفل ريان بعد 5 أيام من تواجده بالبئر

هذا و فارق الطفل ريان الحياة بعد  5 أيام عاشها بين الحياة والموت، عالقا داخل بئر عميقة، حيث افجع العالم بموته، عقب انتشال جثته من البئر الواقعة في مدينة شفشاون شمالي المغرب.

وقام الديوان الملكي في المغرب، بالااعلان اليوم السبت، عن وفاة الطفل ريان وجاء في البيان:” على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش، والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر".

قصة ريان "تذيب الفوارق" بين البشر وترفع أكف العالم كله بالدعاء لخروجه سالما

وساهمت قصة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر للمياه بالقرب من مدينة شفشاون شمالي المغرب، في خلق حالة من الاصطفاف والتوحد بين كافة بقاع الأرض، مع التضرع والدعاء من أقصى الدول إلى أقصاها ومن المحيط للخليج، مع تمنيات على مدار الساعة بخروج الطفل سالما إلى والديه.

تفاصيل مثيرة

منذ اللحظات الأولى للإعلان عن حالة الطفل ريان، وقد تولد "رأي عام " عالمي اشترك فيما بينه في خواص وخصال وصفات إنسانية بحتة، حيث لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي تفرق بين كون هذا أوروبي وذاك أسيوي وهذا إفريقي، الجميع يدعو ويتضرع، خاصة بعد الكشف عن التفاصيل المثيرة التي قال بشأنها والد الطفل  إنه كان يصلح البئر وقت وقوع الحادث، وأنه في اللحظة التي رفع عينيه عنه، سقط الصغير في البئر. لم يغمض للعالم جفن بعدها".

أينما كنت ومهما بلغت ستجد أن التفاصيل المثيرة لحالة الطفل ريان هي مثار حديث العالم، وتشعر كما لو أن شعوب الكرة الأرضية كلها تبحث عنه وتتابع تفاصيل ومحاولات خروجه لحظة بلحظة، خاصة في ظل الصعوبة البالغة لتلك العملية التي تكمن مشكلتها في أن عملية الإنقاذ هذه هي أن قطر حفرة فتحة البئر صغير للغاية، نحو 25 سنتمترا. ثم يصبح على عمق 28 مترا أصغر، لذا استدعى ذلك حالة التفاف من العالم كله وإبداء الشفقة على حال والدي الطفل 

دستور الإنسانية

تعد الإنسانية أحد أبرز الصفات التي تميز الجنس البشري، وفي حالة الطفل ريان رأينا الإنسانية كما لو أنها "دستور" جامع ومانع وشامل، يحيط بإطاره الرقيق كافة شعوب العالم، والتي توحدت مشاعرها، وعلت أصواتها بحثا عن ريان وإبداءا للأمنيات بخروج سالما من البئر الضيق إلى أحضان والديه.

تابع موقع تحيا مصر علي